قام الصحفى والإعلامى المصرى – "سيد حمدى " بانتاج واخراج فيلم " الأخرون" تسجيلى وثائقى مدته -26 – دقيقة للرد على نجاح الصهيونية فى السيطرة على الإعلام الغربي وفي بناء جدار من الخوف والكراهية للإسلام والمسلمين والعرب بصفة خاصة في الغرب- التي توجبت باحداث 11 سبتمبر ، ومع استمرار نشر بعض الصحف الدنماركية للصور المسيئة للرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- وخروج العديد من المظاهرات من مختلف دول العالم تندد بالحدث وترفضه معلنة غضبها بشتى الطرق، منها ما كان مظاهرات أو مناقشات هادئة تفكر كيف نعيد للإسلام صورته الحقيقية في الغرب، مروراًً بفيلم " الفتنة " الذى اثار غضب جموع المسلمين فى أنحاء العالم قبل وبعد عرضة على الانترنت والذى يسىء للإسلام والمسلمين. من هنا جاءت فكرة فيلم الأخرون الذى تكلف ما يقرب من" 5000 الأف دولار" فى اطار السعى لإكتشاف اسباب مخاوف الغرب من الأسلام والمسلمين وذلك بتقديم نماذج من المسلمين الذين ينتسبون للغرب وكيف يتعاملون كمسلمين مع مجتمعاتهم، مؤكدين أن ليس كل مسلم إرهابيا، وهي محاولة لتصحيح المفاهيم في ذهن المشاهد الغربي مثيرة في ذهنه عددا من الأسئلة فجرها بطل الفيلم "باتريس فاردال" وهو مسلم فرنسي اعتنق الإسلام قبل ثلاثين عامًا، وأطلق على نفسه اسم "خالد فاردال".