أكدت الباحثة نينا ماميدوفا من معهد الاستشراق الروسي في تصريح لصحيفة "فريميا نوفوستيه" على "خطورة المشاعر العدائية تجاه الإسلام"، لأن المسلمين لا يشكلون قسما كبيرا من سكان العالم فحسب، بل يمضون في إنماء قوتهم الاقتصادية والعسكرية". وتعزو الباحثة احتجاج المسلمين إلى عدم رضاهم بالنظام السياسي العالمي وعلاقات الولاياتالمتحدةالأمريكية بدول العالم الإسلامي، مشيرة إلى أن ثمة أملا في أن يعمل باراك أوباما على ترميم العلاقات مع العالم الإسلامي وخاصة وأنه يمكن القول إن أوباما ذاته ينتمي إلى العالم الإسلامي، لكن هناك مع ذلك شكوكا في إمكانية تغيير سياسة الولاياتالمتحدة تجاه بلدان العالم الإسلامي تغييرا إيجابيا في حين دل ما حدث في 11 سبتمبر من عام 2001 على ضرورة أن تتوصل دول العالم الرئيسية إلى اتفاق مع العالم الإسلامي.