قال البيت الأبيض الأمريكي الليلة الماضية إن الرئيس جورج دبليو بوش مازال يعتزم حضور دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية التي ستقام في العاصمة الصينية بكين على الرغم من الاضطرابات في التبت ومن المقاطعة المحتملة من جانب الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو في ترديد لتصريحات سبق أن قالتها الاسبوع الماضي //في آخر مراجعة مع الرئيس.. مازال موقفنا يتمثل في أننا نعتقد أن غرض الأوليمبياد هو السماح للاعبين الدوليين بالحضور وإظهار مواهبهم//. وأكدت بيرينو في ردها على سؤال عما إذا كان بوش يعيد التفكير حاليا في خططه لحضور الاولميباد.. مجددا أن الاوليمبياد تعد فرصة للدول المضيفة لإبراز أفضل صورة لديها .. وقالت هذه فرصة بالنسبة للصين للقيام بالمثل. واضافت بيرينو إن بوش لم يعلق علانية على مسألة التبت منذ بدء عدم الاضطرابات هناك في 10 مارس الحالي. وإن البيت الأبيض يفرق بين الرياضة والسياسة وإنه كان قادرا على الحديث مع الصين بصراحة تامة عن قلقنا بشأن حقوق الإنسان. واستطردت المتحدثة الأمريكية قائلة / لقد كنا واضحين تماما في موقفنا بشأن الوضع في التبت. ونحن نريد من كل فرد الامتناع عن العنف. ونعتقد أن الصين يجب أن تحترم ثقافات الأقليات وبصفة خاصة في هذه الحالة ثقافة التبت//. يذكر ان الرئيس الفرنسي ساركوزي رفض أمس استبعاد مقاطعته لحفل افتتاح دورة الالعاب الاوليمبية في بكين المقرر يوم 8 أغسطس القادم.. وقال إن كل الخيارات مفتوحة وإنني أناشد الزعماء الصينيين الشعور بالمسئولية.. وأحث بكين على المبادرة بإجراء حوار مع الزعيم التبتي المنفي الدلاي لاما لحل الأزمة