ان اليد الاثمة التي قتلت العراقيين واوغلت في دمائهم على مدى سنوات طوال حتى بلغ العدد مئات الالاف ذاق معظمهم شتى أصناف العذاب على ايدي قاتليهم الذين جاءوا الى العراق بأسماء وعناوين مختلفة من مصدر واحد وهو ايران جارة الشر والسوء فتارة ميليشيات وتارة مجاميع خاصة واخرى قاعدة ، ان هذه الايادي الاثمة بدماء العراقيين هي نفسها اليوم توغل من جديد لكن بدماء الشعب السوري . عرض شباب الثورة السورية تسجيلات فيديو تظهر كيفية استشهاد عددا من الثوار وتعذيبهم قبل قتلهم بابشع اشكال التعذيب على ايدي " شبيحة " الاسد وعصاباته الاجرامية وميليشيات ايرانية دخلت الاراضي السورية لدعم حكم الاسد المتهاوي ، وتفيد الاخبار الوارده من داخل سوريا عن بروز ظاهرة جديدة باستخدام مسدسات مزودة بكواتم للصوت في اغتيال النشطاء السوريين والضباط الاحرار ، إن هذه الظاهرة إيرانية بامتياز ولنا معها تجارب في العراق ، فقد اغتيل الالاف من الضباط والاساتذة والعلماء والاطباء والتجار والعمال باسلحة مزودة بكواتم للصوت . على الرغم من القتل الذي تمارسه هذه العصابات ضد الشعب السوري وعمليات القمع المنظم التي يقوم بها " شبيحة " النظام الا ان ما نجده من الشعب السوري اعظم فما وجدنا منهم سوى الاصرار والعزيمة ومواصلة الثورة طلباً للحرية في اسقاط حكم الاسد ، ان هذه الارادة الحرة تفوق إرادة الاسد ومن يقف خلفه ، انها ارادة الشعوب فهي لا تقهر وفوق كل الإرادات. ان من يتحدى إرادة الشعوب فهو زائل لا محالة مهما طال الزمن او قصر ، بشار الاسد يتحدى بعصاباته الاجرامية والميليشيات الايرانية ومقاتلي حزب الله إرادة الشعب السوري الحر ، وسيفشل بذلك بلا ادنى شك ،ويبدوا ان وقت القصاص قد اقترب! .