تعلن الجمعية المغربية لمرضى السرطان ، عن إنطلاق حملة مابغيناش نموتو بالسرطان، عطونا حقنا في العلاج المجاني ، في نسختها الثانية . وأكدت الجمعية المغربية لمرضى السرطان في بلاغ لها أنها قررت إعادة تنظيم الحملة بعد نجاحها إعلاميا على المستوى الوطني والدولي في نسختها الأولى ، لكن تجاهل الجهات المسؤولة من رئيس الحكومة ووزير الصحة عن تحقيق مطالب مرضى السرطان المتمثلة في توفير حقهم الدستوري في العلاج المجاني وتوفير الأدوية وتقريب مواعيد العلاج ولا سيما في المستشفيات العمومية ، جعل الجمعية تقرر إعادة تنظيمها في نسختها الثانية حتى تتحقق مطالب مرضى السرطان بالمغرب. وأضافت الجمعية المغربية لمرضى السرطان أنها بعد إطلاق حملتها في النسخة الأولى تحت شعار ما بغيناش نموتو بالسرطان عطونا حقنا في العلاج المجاني لقيت تفاعلا كبيرا لدى العديد من القنوات والجرائد الوطنية والدولية ونشطاء على موقع التواصل الاجتماعي حيث تفاعلوا مع الحملة بنشر تدوينات وصور وفيديوهات ، ومواد تدعو إلى مساعدة الفقراء المصابين بالسرطان، تحت شعار مابغيناش نموتو بالسرطان عطونا حقنا في العلاج المجاني لمطالبة الدولة بحقهم في العلاج المجاني، نظرا لما يعانيه مرضى السرطان بمختلف الأقاليم المغربية، حيث يعيشون وضعا نفسيا وصحيا صعبا بسبب تأخر أو غياب العلاج بالمستشفيات العمومية والأثمنة الباهضة جدا للأدوية والفحوصات الأخرى كالتحاليل وسكانير وغيرها. وشددت الجمعية المغربية لمرضى السرطان على أن أغلب المراكز الاستشفائية الإقليمية والجهوية تفتقد للأدوية الأساسية في علاج هذا المرض الخبيث، وهو ما دفعها إلى دق ناقوس الخطر، بنشر افادات وإغاثات عاجلة للحكومة وللوزارة لأجل سماع أنينهم ومعانتهم وأملا في الحد من المخاطر المحدقة بهم”.