أتقدم بخالص التهانيء والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله وسدد خطاهم . ولكآفة الشعب السعودي والمقيمين على هذه الأرض الطيبة وكل التقدير والإمتنان والتهانيء لجنودنا البواسل في الثغور بالحد الجنوبي لحماية وطننا ، ولخط الدفاع الأول في هذه الظروف الطاقم الطبي كافة من أطباء وممرضين ومتطوعين و للأمن العام و وزارة الدفاع والدفاع المدني والهلال الأحمر ووزارة التجارة والإعلام الهادف الذي ينقل الحدث بحقيقته ويساهم برسالته في خدمة مجتمعه وتوعيتهم اهنأ الجميع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، جعله الله شهر خير وبركة ودفعاً للبلاء .
وإنني أنتهز هذه الفرصة لأهنئكم وأهنيء نفسي لانتمائنا لهذا الوطن الغالي المعطاء والذي سجل في تاريخ هذه الأحداث أنه الوطن الأول الذي جعل لمواطنيه مكانة دون غيرهم ، وانطلاقاً من مبدأ الإنسان أولاً بذل الغالي والنفيس ليشتري راحة وصحة مواطنيه .
فهنيئاً لنا بحكومة تسعى على قدم وساق لتحيطنا برعايتها وتوفر لنا إمكانيات معيشة متكاملة من كل جانب .
هنيئاً لنا بهذا الأمن الذي يحيط بنا ونحن نرفل في نعم كثيرة على خلاف الدول التي نراها تنهار في ظل هذه الظروف وتتشتت القيم الإنسانية بين شعوبهم وإنه لفخر لنا ما نعيشه وما يحيط بنا و نحن في أزمة عالمية ونكاد لا نشعر بها ولله الحمد والشكر مما نعيشه من رخاء ورعاية من حكومتنا الرشيدة .
ومن هذا المنطلق أوجه كلمتي للشعب السعودي الأبي والأخوة المقيمين بأن نتكاتف كلنا في هذه الظروف وأن نمثل بلدنا الغالي بأجمل الصور في تطبيقنا لتعليمات القيادة وتوجيهات وزارة الصحة و تراحمنا كذلك فيما بيننا خاصة ونحن في شهر الرحمة والخير وفي بلد الإنسانية . وبإذن الله ستمر هذه الأزمة ونحن متكاتفون مع بعضنا منقادون لمبدأ السمع والطاعة لولاة أمرنا وراجين من مولانا القدير أن يرفع عنا هذه الغمة وأن يحفظ بلاد الحرمين من كل سوء . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .