عام الانجازات ، أي عام للإنسانية وللحب وللسلام وللتسامح والمساواة والابتكار والتراث والمستقبل والأمل والعطاء والخير والسعادة والفخر والعلم والثقافة. والاعلام عام يلخص كل ما يمكن التفكير به من قيم وإنجازات، وكل ما يطمح إليه العالم من تقدم وازدهار عظيم وصلت له السعودية عام التفوق والمشاريع ، إطار مبهر وتفسير لمعنى التفوق ومعنى الترفيه تمتزج فيه الافكار مع الواقع والتراث مع المستقبل لأن الكل واحد ولأن القلب والارض ارض الحرمين الشريفين تتسع للجميع ولأن كل ما فكر فيه قائدنا الملك سلمان وولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان حفظهما الله قد أثمر وكل ما بناه قد كبر وكل ما حلم به شعبه قد أصبح حقيقة ولأنه كان يفكر دائما فينا وفي كل الامور التي تسعد شعبه نحن ننعم بخير قيادته وبحصاد اعماله المباركه ونرفل بفخر وعز وطن احتضنه الملك سلمان بقلبه. الملك سلمان وضع خطط تنموية رائعة فاقت كل التصورات وكل التوقعات وبيد الامير الشاب محمد بن سلمان تحقق المملكة العربية السعودية انجازات متلاحقة ومتفوقة فلم يترك اي مجال الا وقام بتطويره الى الافضل وبدأ الجميع يقوم بواجبه على اكمل وجه والسبب حبنا الذي تأصل فخرا بجمال العمل والشرف بالقيام به ان الإنجازات التي تحققت ولا تزال ، تمشي في عروق دولة أذهلت العالم بعد أن ارتفعت فوق كل الهامات، لأن القيادة الرشيدة نظرة إليها نظرة الاعتزاز وذلك وضعها دائماً في مصاف الدول الكبرى ولم يتوقف لحظة عن التفكير في تطوير البنية التحتية لمسيرة نجاح لا تتوقف. ونظرة الملك نحو الثقافة العالمية كانت في نقل الثقافة والاعلام للعالم وقد اوجد لها مكانة بين أهم ثقافات العالم المتقدمة ، فيكفي أن السعودية قد أصبحت اليوم مركزاً عالمياً يستقطب مبدعي العالم. وكل ذلك واكثر موجود وهو علم لا ينضب، ومن أقوال الملك سلمان حفظه الله : “المملكة العربية السعودية ماضية نحو تحقيق كل ما يعزز رخاء المواطن وازدهار الوطن وتقدمه وأمنه واستقراره، والتيسير على المواطن لتحقيق مختلف المتطلبات التي تكفل به حياة كريمة بإذن الله”. ومن أقواله -أيده الله- أيضاً: إننا على ثقة بقدرات المواطن السعودي، ونعقد عليه، بعد الله، آمالاً كبيرةً في بناء وطنه، والشعور بالمسؤولية تجاهه، إن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، ونتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن”. وهو الذي جعل من أرض السعودية حضناً للفكر ومنارة تنسكب منها أحلام ترفع شأن الدولة حفظها الله ومن مقولات الأمير محمد بن سلمان حفظه الله: “دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة” “بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة، وسنسعى إلى أن تكون محركا لاقتصادنا وموردا إضافيا لبلادنا. وهذا هو عامل نجاحنا الثاني” “ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعب طموح، معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله” “بسواعد أبنائها قامت هذه الدولة في ظروف بالغة الصعوبة، عندما وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه. وبسواعد أبنائه سيفاجئ هذا الوطن العالم من جديد” “لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا، قادرون على أن نصنعه – بعون الله – بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها” “لن ننظر إلى ما قد فقدناه أو نفقده بالأمس أو اليوم، بل علينا أن نتوجه دوما إلى الأمام” “إن مستقبل المملكة مبشر وواعد، وتستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق. لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل”.