ستكون أمام الرياضة النسائية السعودية فرصة ذهبية لتحقيق الكثير من الإيجابيات التي ستفيدها في المستقبل القريب. ستخوض اللاعبات السعوديات منافسات الدورة الرابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2018 في الشارقة، التي ستنطلق الجمعة، حيث سيمثل السعودية في البطولة كل من نادي جدة الأخضر في تنس الطاولة، فريق جامعة نورة في ألعاب القوى، فريق جدة يونايتد في كرة السلة، وأكاديمية الاتحاد السعودي في المبارزة.
وبحسب الاحصائية عن فوائد مشاركة المرأة السعودية في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وهي كالتالي:
* اكتساب الخبرة : ستتمكن الأندية النسائية السعودية من كسب الخبرة من الأندية الخليجية والعربية التي تمتلك تجربة واسعة بفضل مشاركتها في البطولات العربية والدولية.
وستشهد الدورة الرابعة مشاركة 70 نادياُ نسائياً من 17 دولة عربية، من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، تتنافس على ألقاب 9 مسابقات.
* دعم حكومي : ستكون الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، رئيسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، حاضرة في منافسات الدورة، من أجل دعم مشاركة المرأة السعودية في الرياضة.
ومنذ تولي الأميرة ريما منصب، وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، وهي تعمل جاهدة لتمكين المرأة السعودية في الرياضة، ليكون تواجدها دليل قوي على استمرار دعم الحكومة السعودية للرياضة النسائية.
* ازدياد شعبية : من المتوقع ازدياد شعبية الأندية المشاركة داخل السعودية، لتكون لديها قاعدة جماهيرية في المستقبل القريب.
لا يمكن لأي نادٍ نسائي التطور والازدهار دون الدعم المادي، والذي يأتي عن طريق الجمهور وازدياد الشعبية، التي ستحمس الشركات على الدعم. * تشجيع المرأة : المشاركة ستساهم بشكل كبير في ازدياد عدد ممارسات الرياضة داخل السعودية، حيث ستتشجع أكثر من امرأة على الانضمام للأندية النسائية.
وسيصل الطموح لبعضهن إلى تأسيس أندية نسائية في مختلف مناطق السعودية، ليزداد عددها في مختلف الألعاب. * ارتفاع الطموحات : إذا نجحت الأندية النسائية السعودية في تحقيق الألقاب في دورة الألعاب للأندية العربية، فإن الطموح سيتطور، ليصل إلى البطولات الآسيوية والدولية.
فقد سبق للمرأة السعودية التواجد في أولمبياد لندن 2012 وريو البرازيلية 2016، ولكن في الألعاب الفردية، ليكون الطموح الجديد المشاركة في الألعاب الجماعية.