أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن خالص شكره واعتزازه لما أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من أوامر ملكية كريمة وقال بهذه المناسبة المباركة "أشكر الله عز وجل على نعمه التي لاتعد ولا تحصى كما قال تعالى(ولئن شكرتم لأزيدنكم) ثم أشكر باسمي واسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة وقاصدي الحرمين الشريفين مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - على هذا الاهتمام البالغ وهذه الرعاية الكريمة التي يلقاها الشعب المخلص من قائد وفيِ محب لأبناء وطنه حريص على رغد عيشهم وضمان حياة كريمة لهم" استجابة لقوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ) وأضاف معاليه لقد استبشر أبناء المملكة العربية السعودية بصدور الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وابتهج الكل بهذه التغيرات المباركة والتنظيمات الحكيمة المنبثقة من رؤية المملكة العربية السعودية (2030) والتي تهدف إلى الارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن وتحقيقاً لمزيد من النماء والرفاه. ولا شك أن ما حملته تلك الأوامر من مبشرات تؤكد للجميع الرؤى السليمة السديدة والخطط والاستراتيجيات الرشيدة الفريدة لتحقق التوازن والاستقرار في وقت عصفت فيه التغيرات السياسية والاقتصادية بكثير من بلدان العالم وقد حمى الله هذه البلاد من تلك التموجات ومكن لها وحقق لها التوازن والثبات فله الحمد والشكر أولاً وآخراً وباطناً وظاهراً. ومن جانبه أوضح معاليه أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ليلة امس السبت والتي شملت مختلف الجوانب التعليمية و الاقتصادية والاجتماعية, من إعادة للبدلات والمكافآت لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين, وصرف راتب شهرين لجنودنا البواسل في الصفوف الأمامية بالحد الجنوبي عرفاناً لما يقدمونه من تضحيات للذود عن بلادنا الغالية، وكل ما تبعها من قرارات أخرى تصب في مصلحة الوطن والمواطن أضحت دليلاً متجدداً على التلاحم والتراحم بين الراعي والرعية. واختتم معاليه تصريحه داعياً الله عز وجل أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، ويثبته دومًا على طريق الخير والحق، ويوفقه إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، ويحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده وأعوانه وإخوانه، وأن يجعل بلادنا - بلاد الحرمين الشريفين- منارة شامخة لنصرة الإسلام وقضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والإنسانية جمعاء، إنه جواد كريم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين.