كرمت جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية مؤخراً عدداً من موظفيها العاملين في المكاتب الأمامية للجمعية، وذلك تقديراً لما بذلوه من جهود خلال العام المنصرم في سبيل إيصال قيم و رسالة الجمعية التي تسعى من خلالها إلى تقديم أفضل الخدمات لحجاج وعمّار وزوّار هذه البلاد المباركة، حيث تعد هذه الإسهامات الفاعلة أحد أساسيات النجاح الذي وصلت إليه في مستوى البرامج والخدمات وجودة وتميز المنتجات المقدمة، وتم منحهم مكافآت تحفيزية على هذا الأداء المتميز . من جانبه قال الشيخ منصور العامر مدير عام جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية: "إن تحفيز العاملين هو أحد برامج الجمعية الذي يندرج تحت برنامجها الرئيسي "العناية" ويُعنى بتحفيز العاملين في خدمة ضيوف الرحمن من رجال الأمن غيرهم من الجهات المختلفة، وذلك لبث الروح المعنوية فيهم وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهود؛ فالواجب الأخوي والمؤسسي يُحتِّمُ علينا أن نكون أوفياء لشركاء النجاح ، سواء كانوا مؤسسين أو أعضاء مجلس إدارة أو مديري إدارات أو موظفين أو متطوعين، نعترفُ بفضل ما قدّموه، ونشكرهم على ما بذلوه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، وندعو لهم بالخير والسداد، مضيفاً أن الجمعية ستحافظ على الريادة التي استحقتها بفضل الله تعالى ثم بدعم حكومتنا الحكيمة والخيًرين؛ من أجل خدمة ضيوف الرحمن، وسنعمل على زيادة مواقع الخدمة التي وصلت بحمد الله تعالى إلى 46 موقعاً من أجل تحقيق أهداف الجمعية المتمثلة في "سرعة الاستجابة وجودة الجودة ". وأضاف : إن التوجيه المستمر من مجلس إدارة الجمعية برئاسة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب كان له الأثر الإيجابي في مواصلة المسيرة بهمّة وعزيمة، والاجتهاد في التطوير ومواكبة الثورة التقنية، والسعي للاحترافية والتميز والريادة في العمل الخيري، مع المحافظة على ثوابتنا الدينية، وروحِ إرثنا الحضاري، والانسجام والتكامل مع رؤية دولتنا الحبيبة التي وضعت خدمة ضيوف الرحمن في مقدمة أهدافها " ضيوف الرحمن أولاً "رؤية 2030 " وأكد "العامر" أن موظفي هدية الحاج يجسدون القيم الاسلامية والإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن والمتمثلة في (الإخلاص لله بنفي إرادة الجزاء والشكور من الغير ونفي رؤية العمل والعجب به ، والصبر في أداء العمل ومواجهة مشاقه أملا في إتمام العمل الصالح إكراما لضيوف الرحمن، والأمانة والحرص على الاستغلال الأمثل للوقت والمال والجهد في تنفيذ كافة الأعمال، والقصد عند شح الموارد أو فيضها، والمصداقية والالتزام بتنفيذ الأعمال والتأكد من نتائجها، والتميز والجودة في تنفيذ الأعمال، الإبداع في العمل وفي التطوير والتنفيذ ، والمرونة في التعامل مع مختلف الثقافات ،واللباقة وحسن الخلق في التعامل مع الجميع واحترامهم ، والتواضع والقدوة الحسنة للآخرين والعمل الجماعي وإحياء دور المشاركة والعمل بروح الفريق المتكامل لخدمة أغلى ضيف وطئت قدماه الثرى)، داعياً الموسرين إلى دعم برامج وخدمات الجمعية لإظهار الوجه المشرف لأهل هذه البلاد المباركة برسم الصورة الطيبة في نفوس قاصدي بيت الله الحرام .
وفي الختام تقدم المكرمون بالشكر والتقدير للإدارة العامة ومجلس إدارة الجمعية على هذا التكريم الذي يعتبر حافزاً لهم لتقديم المزيد من العطاء لخدمة ضيوف الرحمن طوال العام معتبرون أن كل عامل في الجمعية يعتبر سفيرا لهذا الصرح، داعين الجميع بإتقان العمل واحتساب الأجر من عند الله سبحانه وتعالى .