في إطار المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة بعنوان "كيف نكون قدوة"، دشن معالي امين العاصمه المقدسة الدكتور اسامة بن فضل البار برنامج المسؤليه الاجتماعية الذي ترعاه شركة جبل عمر للتطوير وشركة رواد للإنشاء والتعمير بالتعاون مع امانة العاصمه المقدسة والادارة العامه للتعليم بمنطقة مكةالمكرمه ، حيث يتمثل البرنامج في قيام شركة جبل عمر للتطوير بتحمل تكاليف صيانة مجموعة من المدارس الحكومية بمكةالمكرمة ، وذلك ضمن برامج "المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع" التي تدعمها أمانة العاصمة المقدسة بالتعاون مع القطاع الخاص . وقد قام معالي أمين العاصمه المقدسة بتفعيل البرنامج من مدرسة النهروان الثانوية بالمنطقة المركزيه بحي ريع بخش ، بحضور الدكتور طلال الحربي نائب مدير التعليم بمنطقة مكةالمكرمة ورئيس مجلس ادارة شركة جبل عمر الأستاذ عبدالعزيز بن محمد السبيعي والرئيس التنفيذي لشركة جبل عمر الاستاذ ياسر بن فيصل الشريف والأستاذ صلاح البلوي رئيس مجلس إدارة شركة رواد للإنشاء والتعمير ، والمهندس رائد سمرقندي مدير عام السلامة والخدمات الاجتماعية بأمانة العاصمة المقدسة وعدد من المسؤلين في العاصمة المقدسة. وقد أشاد معالي الدكتور اسامة البار بالمبادرة التي قدمتها شركة جبل عمر للتطوير وأعرب عن امله ان تقتدي الشركات بتجربة جبل عمر وتستفيد من تجربتها في ترسيخ مفهوم "المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع" وبلورة معاني الانتماء والولاء لأرض هذا الوطن وأبنائه ، وتقديم هذه الخدمات من خلال الرفع من مستوى هذه الصروح العلمية أو المرافق العامة ، وضمن المسؤلية الاجتماعية تجاه هذه المدينة المقدسة التي نتشرف جميعاً بخدمتها . من جانبه عبر الاستاذ ياسر بن فيصل الشريف عن فخر الشركة بالمشاركة في هذا البرنامج ، مؤكدا بأن الشركة لن تتوانى عن أداء واجبها ومسؤليتها تجاه المجتمع وخدمة الوطن وكل ما يسهم في تطوير هذه المدينة المقدسة، مؤكدا ان جبل عمر شركة وطنية تسخر كل امكاناتها لخدمة الوطن وتكون باستمرار قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. كما أشاد الدكتور طلال الحربي بالفكرة التي تبنتها شركة جبل عمر للتطوير، لافتاً الى أنها فكرة رائدة وترتكز على مرتكزات شرعية ووطنية ، وتعكس مدى الحرص على المشاركة المجتعية والمساهمة في تطوير المرافق ، خاصة وأنها تندرج تحت مظلة مشروع " كيف نكون قدوة " وهي نابعة من ديننا الإسلامي الذي يحثنا على أن نكون قدوة حسنة في كل مواقعنا ، وتنطلق من أخلاقيات ومبادئ الدين الحنيف التي تحثنا على الأخلاق الفاضلة .