إضطرد وورد الإعلام مقرونا بقطاع التجارة في الآونة الأخيرة لتعزيز الشراكة المهنية لخدمة المواطن وذلك في العديد من الملتقيات والندوات والأيام الدراسية التي برمجت طيلة عام كامل لتفعيل الأنشطة التجارية ومردودها الأمثل على الإقتصاد الجزائري . وفي نفس السياق نظمت مديرية التجارة لولاية النعامة بالجنوب الغربي الجزائري يوما دراسيا إعلاميا وبالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة بالمركز الجامعي أحمد صالحي بحر الأسبوع الفارط وذلك بمشاركة مختلف المصالح المعنية التجار،ممثلي المجتمع المدني ،الطلاب ،الأسرة الإعلامية . تجدر الإشارة أن اليوم الدراسي الإعلامي الذي حمل عنوان " تأثير السوق الموازية على السوق الفعلية والمنافسة" من إعداد الدكتورة والباحثة السيدة بن يخلف زهرة التي تطرقت بعرض مستفيض عن أهمية الأيام الدراسية لمختلف شرائح المجتمع الجزائري بغية تكريس ثقافة حماية المستهلك أولا والدور المحوري الذي يلعبه قطاع التجارة في ضبط رقابة صارمة على نشاط الأسواق التجارية لإعادة تنظيمها والقضاء على التجار الفوضويين ومن جهة ثانية التنسيق الجواري مع الشركاء الإجتماعيين والأسرة الإعلامية بمختلف مؤسساتها العمومية والخاصة التي من شأنها إيصال فكرة تنوير المواطن والتاجر معا بالقوانين التجارية المتعلقة بالمنافسة والإطلاع على مختلف ميكانيزمات تأثير السوق الموازية على السوق الفعلية في ظل الرهانات الإقتصادية الجديدة التي تعيشها الجزائر. ومن جهته قدم مدير الضرائب مداخلة حول عمليات التهرب الضريبي وعواقبها على الإقتصاد الوطني والذي ينجم عنه كبح روح المنافسة بين المؤسسات الإقتصادية حيث نجد أن درجة الإمتياز عن المؤسسات المتهربة منها على حساب المؤسسات التي تقوم بواجباتها الضريبي. عقب ذلك دعا المنظمون لهذا اليوم الدراسي على ضرورة تفعيل دور جمعيات حماية المستهلك لتوعية المواطنين بجميع الطرق والسبل المتاحة على سبيل الذكر لا الحصر برمجة حملات تحسيسة توعوية دورية طيلة السنة .