فريق لأجلكم التطوعي ينظم "هل تجروء 3"

برعاية كريمة من مستشارة الفريق الدكتورة هالة جمال وبحضور عدد كبير من منتسبي جمعية الصم البحرينية .
نظم فريق لأجلكم التطوعي فعالية" هل تجروء 3" وهي المبادرة الثالثة التي يقيمها الفريق تحت هذا الشعار.
وذكرت مستشارة الفريق الدكتورة هالة جمال بأن فريق لأجلكم حديث العهد إذ تم تأسيسه حديثا ، وقد ضم إلى الآن حوالي اكثر من 50 عضو وعضوة، ويتألف الفريق من أربعة لجان هامة ؛ ومن هذه اللجان اللجنة الإعلامية واللجنة التنظيمية واللجنة المالية و لجنة العلاقات العامة ؛ وقد تم طرح فكرة "هل تجروء" من قبل أعضاء الفريق التي كان هدفها الأساسي هو تعريف الأشخاص الأسوياء بالمعاناة التي تواجه أشخاص ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم، والقيام بحثهم على مساعدتهم وتيسير حياتهم في التعاملات اليومية بقدر الإمكان وعدم شعورهم بالتهميش في مجتمعهم ، وقد فازت هذه المبادرة بجائزة الشيخ عيسى بن على آل خليفة وقيمتها.
حيث شهد مجمع الإنماء بإقامة هذه الفعالية وذلك بإستهداف الفئة المقعدة على الكرسي المتحرك، حيث قام بعض زوار المجمع في ذالك الوقت بالتطوع وذلك من خلال تجربة فترة التسوق والترفيه على كرسي متحرك ليشعروا بالمعاناة التي يواجهها ذالك المقعد ، وعبروا عن شعورهم الذي قام بمراودتهم أثناء تجربتهم هذه و وقد قام الكثير بتأثر وشعورهم بعدم عيش هذه الحياة الجميلة .
ومن ثم أقيمت فعالية "هل تجروء 2" ، و التي أقيمت في مجمع الرملي وقامت بإستهداف الفئة المكفوفة، وقد أقيم عدة مسابقات ومنها إحضار عملة معينة و والطلب من المبصر إغماض عينية ومحاولة التعرفة على نوع هذه العملة، وأيضاً السير بإستخدام عصاة المكفوف ، وذلك بهدف تعريفهم كيف سير حياة الكفيف وذلك في أبسط الأمور مثل السير لشراء متطلباته، وذلك بغرض تعريف المبصرين بمعاناة المكفوفين اليومية في التعامل من خلال ممارستهم لحياتهم اليومية وتوعيتهم بضرورة تقديم يد العون لهم، وقد كانت هناك مبادرة قيمة وثمينة من عازف الكمان الكفيف على العليوي الذي قام يعزف مقطوعة .
ومن ثم أقيمت فعالية "هل تجروء3" والتي أقيمت في مجمع اللولو بالحد، وقامت بإستهداف فئة الصم ، والتي تم طرح العديد من المبادرات التي تهدف لمساعدة الصم وذلك بحضور عدد من أعضاء أفرقة تطوعية أخرى
وفي الختام تمنى أعضاء الفريق بأن تكون فعالية "هل تجرؤ " تصل لأخوتنا بالمجتمع على أكمل وجه ويصل إليهم الهدف الأساسي ؛ وبأن يصبح عند شريحة كبيرة من المجتمع وعي بأهمية التعامل مع هؤلاء الاشخاص في حياتنا اليومية وتقديم يد العون لهم ؛ فقد يطمح الفريق للتطور في مستوى فعالياته وإمكانياته للأعلى إن شاءالله .