وحزمُ سلمانَ بالإسلام يعليها جزيرةُ العرب, دار الوحي مملكتي أرضُ القداسات, ما أحلى مغانيها يا موطني, أنت للإسلام موئلُهُ لا ترتضِ الجهلَ تزويرا وتشويها ففي ثراكَ رجالاتٌ إذا وثبوا تأسوا الجراحاتِ أيديهم, تداويها عبد العزيز أتى والسيف في يدهِ وقال :إنى على الإسلام أبنيها يا موطنَ البيت, إن البيتَ يحرسهُ ربي, وتحميهِ أسدٌ من ضواريها يا موطني, في فؤادي ألفُ أغنيةٍ بالحب يا موطني قلبي يغنيها يا موطني, كم أناجي حاضري وغدي عشقاً, وشوقاً, وإعجاباً, وتَدْليها يا موطن الوحي والإسلام, يا وطني يا نبضَ قلبي, ويا ذكرى أناجيها تلوح كالفجر في جفني وما برحتْ عيناك تَسْتَلُّ عينيْ من مآقيها بعضُ المحبةِ دعوَى لم تجِد سنداً ونحن قومٌ هوى الأوطانِ حاديها هم يرفعون شعاراتٍ, فتنكرُهمْ ونعرفُ الحبَّ أفعالاً نؤديها قد يمنحون بلادي شهدَ ألسنةٍ ونحن نمنحُها الأرواحَ نَفديها يكفيكَ يا موطنَ الأحرارِ, قِبلتُنا يكفيكَ ما في كتاب الله, تنويها أحببْ بمملكةٍ في الخير رائدةٍ سلمانُ قائدها, الإسلام حاميها أرضُ العطاء ونبعُ الخير مملكتي وشرعةُ الحقِ, تحيينا ونحييها ورغمَ كلِّ جهودِ الخير في وطني أراد شرذمةٌ للحقّ تشويها ما حيلة المرء في قومٍ قد انحرفوا عن الصوابِ, تمادَوا, أمعنوا تِيها هم أفلسوا, حاولوا تفريقنا, تعسوا لديهمُ ألفُ وجهٍ, زاد تمويها مصالحُ الذاتِ تعمي ثلةً بَئِستْ أظنُّ دعمَ بني صهيون يغريها يا من دعوتمْ إلى التفريق في وطني قيادةُ الشعبِ, تحميهِ, ويحميها ولن يضيرَ بلادي مرجفٌ نَزِقٌ يطاولُ الشمسَ, بالأحجار يرميها عادتْ على رأسهِ أحجارُهُ شُهُباً وربما تُحرقُ النيرانُ موريها لأن وعيَ السعوديين حصنُهمُ يرتدُّ سهمُ الأعادي في تراقيها من الشمال إلى جازانَ, مملكتي من جدة الخير للأحسا, مغانيها رباهُ فاحفظْ لنا سلمانَ, إنّ لهُ منا العهودَ, على حق نوفيها مليكُنا الشهمُ للإسلام نصرتُهُ حياَتُهُ خدمةً للدين يقضيها بمثلِ همتِهِ القعساءِ, قد ركضتْ ليوثُ عزمٍ, وفعلُ الخير شاديها قالوا: الصعوباتُ شَتّى, قلت: قد هَرِمَتْ فعزمةُ الليثِ, هذا الليث تطويها بلادنا بمليكِ الحزمِ قد نَهضتْ تهدي له الحبَّ, والإنجازَ يهديها ذي دولةُ الخير والإسلام, ذا وطني نحن الجنودُ, نعادى من يعاديها عذراً, فحبي لأرضِ العزِّ أنطقني وهل تُلامُ القماري في تغنّيها ................................... شعر/ علي بن يحيى البهكلي المشرف التربوي بتعليم مكة المكرمة