إحتفلت جمعية الاطفال المعوقين بمكة المكرمة ب ( تخرج الدفعة 18) بحضور: أمهات الأطفال ومنسوبات المركز وسيدات المجتمع وعضوات الجمعية الداعمات لمسيرة الجمعية بمكة المكرمة. ولقد بلغ عدد الاطفال الناجحين و المتخرجين لعذا العام 1437ه ه ( 61طفل وطفلة ) ، فيما بلغ عدد الاطفال الذين تم دمجهم بمدارس التعليم العام التربية الفكرية ( 14 ) طفل وطفلة (5 بنات)(9أولاد)،منهم:6/ أطفال للتربية الفكرية:(مازن الحربي،مازن عقيلي،شهد المولد،سعود القرشي،رهف السفياني،خلود الحجاجي) و 7/ لمدارس التعليم العام وهم:عبد الرحمن السلمي زايد الحتيرشي،رحمة حسين الحارثي،محمود عمر محمود،عبدالله الربيعي ، رعد القرشي،الدانة القماني، بتال المطرفي. وتضمن فقرات الحفل : السلام المكي السعودي & ثم تلاوة أيات من الذكر الحكيم تلاها الطفلة / ريفان الزهراني & ثم كلمة الجمعية القتها مديرة القسم التعليمي أ.سلوى الشربيني ( تضمنت ترحيب بالأمهات و الحضور الذين شاركوا الأطفال فرحتهم بالتخرج ، واندماجهم بالمجتمع التعليمي وشكر والداعمين للجمعية ، لتقديم الخدمة المميزة للأطفال ، على مدى السنوات الملتحقين بها بالمركز. وللعاملين والعاملات لخدمتهم المتنوعة و التي ساعدت على رفع مستواى الاطفال التعليمي و التاهيلي ) . & مشهد تمثيلي لأطفال المركز بعنوان ( أصير أحسن ).& مشهد تمثيلي لأطفال المركز بعنوان ( حكايات عالمية ).& فلم لأطفال المركز بعنوان ( يوم في حياتي ) & تكريم الام المثالية بالمركز ( من حيث المتابعة و الاهتمام بالطفل ) & تكريم معلمات القسم التعليمي والحاضنات والمتطوعات بالقسم & مسيرة التخرج .& توزيع الشهادات و تسليم الهدايا للأطفال. وأفاده مديرة القسم التعليمي بمركز الجمعية الأستاذة / سلوى الشربيني ( يعتبر تخرج أطفال مركز الجمعية بمكة المكرمة والتحاقهم بمدارس التعليم العام من الأحداث الهامة نظراً لما تشكله من نقطة تحول في حياة الطفل و الأسرة،حيث أنها تعتبر تتويجً لإنجازاتهم وأعمالهم،طوال فترة تواجدهم بين أضلاع الجمعية . حيث لم تقتصر الجمعية عليهم في أي من الخدمات الطبية و التعليمية و التأهلية ، و التي يقدمها نخبة من المختصين و المختصات من الكفاءات العلمية الهامة . الى جانب سلسلة البرامج و الأنشطة المساعدة ، و التي تعمل جنباً الى جنب مع البرامج المقدمة ) . وأعربت مديرة مركز الجمعية بمكة المكرمة الاستاذة / سلاف حجازي عن فرحها الشديد بتخرج ( الدفعة 18 ) من أطفال المركز سائلة الله عز وجل لهم التوفيق و النجاح ، وان يواصلوا تعليمهم بجد و مثابرة ،حيث أنه لازال أمامهم مشوار طويل يحتاجون فيه بذل قصارى الجهد والاجتهاد ،حتى يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم .كما أكدت على أهمية مثل هذه المناسبات للأطفال وبالأخص طفل ذوي الإحتاجات الخاصة لرفع معنوياتهم ، وتعزيز قدراتهم التعليمية والإبداعية طوال العام. كما أكدت علي أهمية عملية الدمج لطفل ذوي الإحتياجات الخاصة ، فدمج الأطفال المعوقين في التعليم العام له أبعاد كثيرة تؤثر إيجابا على مستواهم وعلى قدراتهم ونفسياتهم وتجعلهم أكثر تأهيلا وتشعرهم بالمساواة مع أقرانهم الآخرين من الأطفال الأصحاء. وان سياسية الجمع هي الطريقه المثلى للتعامل مع الحاجات التعليميه الخاصه لكل الطلاب في المدارس العاديه ، وان الأطفال لهم الحق في التعليم معاً دون تمييز فيما بينهم بغض النظر عن أية أعاقه او صعوبة تعليمية يعانون منها ، حيث تعتبر المدارس العادية هي البيئة الطبيعية التي يمكن للأطفال المعوقين وغير المعوقين أن ينموا فيها معا على حد سواء .