الطفل هو لبنة المستقبل الأولى لبناء انسان الغد وصناعة قادة المستقبل فإذا ما أعددناه بالتربية الاجتماعية الصحيحة ووفرنا له قنوات الثقافة وسخرنا له الجهود فإننا سنعدّ جيلاً قوياً مثقفاً طموحاً قادراً على العطاء وخدمة وطنه ومجتمعه .. ومن هذا المنطلق احتفلت جمعية اصدقاء المجتمع الخيرية بجدة. يوم الخميس 31 رجب في منتزة الشلال ب300 طفل من اطفالها الايتام الذين ترعاهم في سلسلة من نجاحاتهم معهم خلال العام في دورات وبرامج التدريب وتطوير المهارات واستعدادًا لاختبارات نهاية العام الدراسي .. وذلك لإدخال الفرح لقلوبهم ورسم الابتسامة على وجهوهم البريئة ولتعويضهم جزء من الرعاية والاهتمام الذي فقدوه، وهو واجب المجتمع تجاه هؤلاء الأيتام الذين اوصانا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وقد ذكر الدكتور بكر خشيم رئيس مجلس إدارة جمعية اصدقاء المجتمع الخيرية يسر جمعية اصدقاء المجتمع بمنطقة مكةالمكرمة ومن واقع استشعارها محبة المجتمع لفئة الايتام ان تعد هذه الحفلة لاسعاد هؤلاء الاحبه وادخال السعادة والفرحة علي قلوبهم وتخفيف مشاعر الخوف والرهبة من الاختبارات النهائية لهذا العام الدراسي. فالتلاميذ في هذا السن احوج ما يكونوا لشيء من الترفية والتعلم باللعب وهو افضل وسيلة لترسيخ المعرفة في اذهانهم..في الغرب ينتقل الطفل من مرحلة تعليمية لما بعدها بالعمر وليس بالاختبار. والسبب ان عمل الواجبات المنزلية كل يوم واختبارات شهرية كافلة بان تضمن ان هذا الطفل حصل علي ما يكفي من معرفة ذلك العام وهكذا..شكرا لكل من ساهم معنا لاسعاد هؤلاء الاطفال وسنكرر هذا الامر ..وشكرا لمن يدعمنا ماليا ومعنويا..وبالله التوفيق. كما أوضحت الاستاذة فاتن ابو احمد رئيسة القسم النسائي بالجمعية قال تعالى(( وإن تُخالطوهم فإخوانكم )) مبدأ الخلطة والدمج من أهم مقومات بناء شخصيات الأطفال ذوي الظروف الخاصة، ومسؤوليتنا كجمعية تقدم جزء من خدماتها لهذه الفئة الغالية علينا من المجتمع ، نجتهد في مخالطتهم من خلال تقديم برامجنا الترفيهية والتطويرية في المناسبات المختلفة ، حالياً كمناسبة موسم اختبارات نهاية العام الدراسي ، حيث نحرص على دمجهم بأمثالهم من شرائح المجتمع المختلفة من أجل تعزيز ثقتهم بأنفسهم ، ونمو شخصياتهم النمو السليم الذي يسهم في اخراجهم اعضاء فاعلين ف المجتمع باذن الله واكدت الاستاذة غادة الشاطبي مسؤولة العلاقات والاعلام بجمعية اصدقاء المجتمع الخيرية نهدف من خلال الحفل اليوم ان نبين ان اليتيم لا يحتاج فقط الدعم المادي او الكفالة الشهرية هو يحتاج وبنفس الأهمية الرعاية النفسية والمعنوية من قبل المجتمع هذا اليتيم الذي فقد القدوة والسند الاول في حياته يحتاج لكل الدعم والاهتمام لاحتوائه وإنشائه بشكل سليم فللمجتمع دور كبير في جعل الأيتام أعضاء كاملي التأهيل وصالحين ومعافين من الأوجاع النفسية فعالين في المجتمع .. شارك في إنجاح الحفل كل من منتزة الشلال لاستقباله اطفالنا بكل حب وحفاوه وبكل التجهيزات للحفل .. جمعية الثقافة والفنون متمثلة في لجنة الطفولة والاستاذ عمر الجاسر والأستاذة سمير حيدر وأطفالهم الرائعين الذين أحيو الحفل بعروض مسرحية معبرة رسمت الفرحة على وجه اطفالنا .. خبيرة العطور وسفيرة المحبة كما أطلقنا عليها في جمعية أصدقاء المجتمع الخيرية الاستاذة هند الغيثي التي ساهمت بمشاركة أطفال الجمعية بعمل عطر ((إحتواء)) الخاص بالجمعية لاهدائه لامهاتهم الداعم الاساسي لهم بعد يتمهم ،، الدكتور ماجد قنش الذي شارك بكلمة تحفيزية ومعبرة عن النجاح وعن أملنا بأطفالنا قادة المستقبل .. حضر الحفل نخبة من الاعلامين والإعلاميات ورجال وسيدات المجتمع الذين عبرو عن إعجابهم وتقديرهم للجمعية والمجهودات الرائعه التي تقدمها في خدمة المجتمع