قامت عشائر جوالة نادي السيب وعشيرة جوالات جمعية المرأة العمانية بالسيب بالتعاون مع مدرسة اليوبيل الفضي الخاصة مخيم اليوم الكامل والذي كان في مقر المدرسة بالموالح، حيث بدأ الافتتاح بالسلام السلطاني ورفع العلم، وفتتحت الجوالة ابتسام الفارسية نائبة قائدة عشيرة جوالات جمعية المرأة العمانية بالسيب المخيم بترحيبها وابتهاجها وفرحتها لحضور المدارس وتلبيتهم للدعوة للمشاركة في هذا المخيم الكامل ليوم واحد فقط. كما استرسلت في كلامها قائلة: "إنه لمن دواعي السروري والغبطة ان نتواجد اليوم في مدرسة اليوبيل الفضي الخاصة وبحضور هذه الكوكبة المتميزة من الجوالة والجوالات والقادة وكذلك حضور الاشبال والكشافة والمرشدات وحتى مشرفي المدارس لنكون متعاونين ومتكافتين للرقي بالحركة الكشفية ولتعليم الاجيال القادمة الطرق الصحيحة والمعنى الحقيقي للحركة الكشفية، وإننا من خلال هذا المخيم نتمنى ان نخرج بكم هائل من التعلم والمعرفة وذلك على يد الجوالة والجوالات والقادة الذين كرسوا وقتهم وجهدهم لتواجدهم اليوم وليعطوا من وقتهم للحركة الكشفية". حيث جاءت المرحلة الاولى تحت قيادة القائد بدر الكاسبي ليكون محطة التعريف على الهوية الكشفية من خلال اللبس الصحيح وتعريف الحركة الكشفية وكذلك تعريف المشاركين من اشبال وكشافة والمشرفين على الوان اللبس الكشفي فالسلطنة لكل مرحلة سنية. كما جاء مسترسلا في حديثه عن مادئ الحركة الكشفية وتوضيح معرفة اهمية هذه المبادئ والالتزام بها. والجدير بالذكر أن المخيم لم يقتصر على مدرسة اليوبيل الفضي الخاصة وحسب بل كانت هناك مشاركات خارجية مدارس اخرى مثل"مدرسة أنس بن مالك (فرع المعبيلة) ، مدرسة الحكمة( بوشر) ومدرسة مازن بن غضوبة (الخوض)"، حيث وصل عدد المشاركين 41 شبل وكشاف ومرشدة بالإضافة إلى مشرفي المدارس والعشائر المشاركة. تلى ذلك إنطلاق المشاركين إلى المنتزه القريب من المدرسة لإعداد المخيم التدريبي وبعض الاعمال الريادية المصاحبة للمخيمات، حيث كان الجوالة والجوالات المساندين للطلائع الموزعة إلى 4 طلائع وهي( الاسد، النمر، الفهد والذئب) يبذلون جهدهم سعيا إلى تعليم الطلائع وجعلهم متميزين، وذلك ما كان ظاهرا من خلال التنافس وروح التحدي بين الطلائع للحصول على المركز الأول وذلك من خلال التقييم على الاعمال الريادية والربطات وغيرها من الاعمال لإقامة المخيم لكل طليعة، حيث حصلت طليعة الفهد على المركز الأول وذلك لتميزهم وابداعهم في الاعمال الريادية واقامة المخيم وتنوع الصيحات وغيرها. وتأتي الفترة الثانية لتكمل مشوار المخيم من خلال الورش التدريبية على القواعد الاساسية التي يقدمها عشائر جوالة نادي السيب وعشيرة جوالات جمعية المرأة العمانية بالسيب، حيث جاءت ورشة الشفرات التي قدمها القائد خالد الشقصي والجوال المعتصم المحفوظي متحدثين من خلالها عن انواع الشفرات واستخدامات الشفرات في الرسائل والرحلات الخلوية وغيرها ومعرفين عن معنى الشفرة التي دائما يستخمها الكشاف في حياته الكشفية. وأما قاعدة الحبال والربطات فكانت من نصيب الجوال وليد البوسعيدي والجوال عمر البلوشي اللذان قدموا فيها عن انواع الحبال والربطات وكيفية استخدام هذه الربطات في الحياة العادية والكشفية وكما تخلله الجانب العملي والتطبيقي لترسيخ المعلومه بشكل أكبر للطلائع. وتأتي الورشة الثالثة لتحط رحالها في الاسعافات الاولية من خلال استخدام مواد البيئة أو الفولار الكشفي للاسعاف الاولي وانقاذ حياة المصاب وذلك تحت يد الجوالة بثينة الحراصية والجوالة أميمة الحراصية. وختام الورش كان بعنوان النيران وانواعها كيث تطرقوا من خلالها الى انواع النيران واستخدامات النيران واشكالها على يد الجوالة ميساء العبرية والجوالة عايدة الحديدية. أبت الطلائع أن تنهي يومها هذا إلا وان تنهيه باحفل السمر الذي هو من التقاليد الكشفية للمخيمات، والذي ابدعت فيه الطلائع من مواهب والعاب ومسرحيات وغيرها من الفعاليات. وفي ختام المخيم شكرت مديرة مدرسة اليوبيل الفضي الخاصة الاستاذة:صبرية احمد كل الطلائع المشاركة وكذلك كل المدارس وعشائر جوالة نادي السيب وعشيرة جوالات جمعية المراة العمانية بالسييب.