الكاتب الإماراتي قبل 33 عام تكرارا لما حدث في مثل هذا اليوم قبل 33عام, وإستجابة لطالب الإعادة بالصورة: "طيب وليش ماتحط صورتك لنفس العام,؟" إليكم الإعادة(بالصورة) من حيث كنت واقفا بحقيبتي لربيع أيامي في عمرالربيع/1983,! وإذا بولد العز, شمسون"الفريج" بسيارته الضخمة يرمي على البنات أشرطة أغاني كتب عليها(أحبك/وأحبج), فتقدمت منه فتاة شجاعة وسألته: (ليش تكتب بالدس,؟!) (وترمي بالرش,؟!) (وتخليها بالغش'؟!) ثم, وليش ماتقولها كلمة "أحبك" لوحدة بصوتك,؟.. بدل البث والنشر بالأشرطة على الجميع,؟!!! لم يأبه بها الفتى, ومضى بالأشرطة رشاشا بكرم حاتم الطائي على بنات ينتظرن الحافلات المدرسية باكورة صباح ذلك اليوم,,! ................................ فتقدمت منهامترددا, مرتبكا,خائفا, أقول في قرارة نفسي "إن شاءالله ما تشتمني هذه,؟ " قلت لها بإبتسامة خجولة: لعله يغارعليك من ترنيمة "أحبك" بالصوت العالي, أن يرد الصوت بالصدى, فيسمعها غيرك أعجبت الفتاة بتعليقي ولم توبخني على فضولي, وصدّقتني المسكينة, وبادلتني رقم هاتف غرفتها(00000) "أرقام دبي آنذاك خمسةارقام" وتعلّقت بي,.." وكنت يومذاك لا أملك فوق جسمي أكثر من دشداشة واحدة, تغسلها والدتي المرحومة كل يومين وأقف في الشمس عاريا بحقيبتي ووزاري, أنتظرها "الكندورة" تنشف لأخرج من البيت ولكن من ذلك الصباح, كنت أطلب من والدتي أن تكويها "الكندورة" وتعطرها "الغترة", وأنا أخرج يوميا لبنت الجار, لا لغيرها من البنات,ولأكرر عليها "أحبج وأحبج" كلّ صباح,, ويوما تقدّمت لتلك (الثرية) وأنا ذلك(الفقير), يحمل بين ضلوعه قلبا ثابتا غيرمتنقل, ولايملك تحت قدميه سيارة متنقلة,,! .. وأراد فقير يومذاك, أن يخطِب ثرية آنذاكفكتب لأبيها "أيا عماه,,!!!" يشرفني خطبتها كريمتكمْ أتعطوننا وعداً أتينا الله داعينا,,! ..................... فإن وافقت يا عماه,! المهر نفصّله وخير البرِّ عاجله ونحن البرَّ راجينا,,! ........................ فقال تشرفنا ياولدي نعم الأهل من ربّاك وأنت الخير يُمناك والعلم يُسراك وإن(العلم)يغنينا. ..................... أنسى المهر ياولدي ولاتسأل, فإنا نشتري رجلاً بالعلم, وليس المال يعنينا,,! ........................... ولكن العرف ياولدي,! وإن العرف يحميكم ويحمينا,,! ........................ مليونٌ مقدّمها ونصفُ مليونٍ مؤخّرها وضع في البنك للتأمين تسعيناً وتسعينا,,! ........................ وفلة فاخرة بإسم إبنتنا وملبوسا وفستاناً من أحلى الفساتينا,,! ............... وأمّا العرس يا ولدي.! "بشييييراتوووون",.. فبنتي لاتقل شأنا من سعادٍبنت خالتها,.. وهندٍبنت عمتها,.. ولاجارتها بنت شيرينا,,! .......................... فإن وافقت,؟ باركناك .. وقل اللهم آمينا.،! ...................... فقلت حمّضهاياعماه وخلّلها, وأربطها بنخل الحوش في بيتك, وازرع حولها طيناً وطينا,,! .................................... ورجّعها البنت للباب ياعمّاه, يرميها بوالسيارة شرايط "أحبج" بالدّرازينا,,! ................................. وألعن أبوجدك, وأبوبنتك يعمّاه, ويابن ال... أبوبنت الملاعينا,,! .......................... من كلمات الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم/ دبي 1083