بعد أيام من تسجيلها مقطع فيديو داخل مستشفى النور التخصصي بمكة؛ قد تتعرض سارة الودعاني لعقوبات إذا ما قام مستشفى النور بمقاضاتها بتهمة التشهير، وهو ما أثار جدلاً كبيراً بين المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي. وبين مؤيد ومعارض لمعاقبة الودعاني انقسمت آراء المتابعين، وسارع كل فريق بتقديم حججه ليثبت صحة موقفه. ويرى مواطنون أن الودعاني قد سلكت طريقاً أرادت به الشهرة من خلال تصوير مقطع فيديو ومشاركته عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون أن تقدم دليلاً على صحة كلامها. ويرى أنصار معاقبة الودعاني أنها بفعلها هذا شهرت بالمستشفى ولو كانت تريد الشكوى لسلكت الطرق المشروعة مثل الاتصال بوزارة الصحة أو بخدمة الطوارئ أو اللجوء للمسؤولين عن القطاع الصحي خاصة بعد أن أكدت المستشفى في ردها أنها عملت الإجراءات والفحوصات المطلوبة وفق النظام المتبع لديها. ويرى فريق آخر من المواطنين أن سارة الودعاني إنما أرادت أن تكشف الإهمال الموجود في بعض المستشفيات الخاصة وتوصل صوتها للمسؤولين بطريقة تختلف وتصل مباشرة إليهم. ودشن أنصار الودعاني هاشتاقاً على تويتر يرفضون فيه معاقبتها، متهمين المستشفى والمسؤولين بالصحة بالتقصير في حق المرضى. وكانت سارة الودعاني قد شاركت مقطع فيديو يوثق لما وصفته إهمالاً من مستشفى النور الذي لجأت إليه لتقديم الخدمات الطبية لصديقتها. وأكد المستشفى في بيان له أن المريضة المشار إليها هي والدة الودعاني وليست صديقتها كما ادعت، وأن المستشفى قام بعمل الفحوصات والإجراءات اللازمة وفق ما هو متبع لديه، متهماً الودعاني باختلاق وقائع غير صحيحة.