يبحث غدا الأحد الموافق 25 / 5 / 1437 هجرية ، خبراء واختصاصيون من 58 دولة في المؤتمر الأول للمصرفية الإسلامية الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في كلية العلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية تحت عنوان " الكفاءة والاستقرار المالي " برعاية معالي وزير التعليم الدكتور احمد بن محمد العيسى وبمشاركة معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك ونائب رئيس البنك الدول الدكتور محمود محي الدين وشخصيات اقتصادية ومهتمين . ويناقش المؤتمر على مدى يومين 12 عنوانا لجلساته العلمية من خلال أربعة محاور رئيسة " الكفاءة والاستقرار المالي، وحوكمة المؤسسات المالية الإسلامية، وكذلك أدوات مشاركة المخاطر المالية، إلى جانب تحديات البحث العلمي في مجالات الاقتصاد الإسلامي "،. وأكد معالي مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن الجامعة ممثلة في كلية العلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية سخرت طاقاتها البشرية والتقنية لاحتضان هذا المؤتمر العالمي ووضعت من أجله كافة السبل التي من شأنها الإسهام في انجاح فعاليته، متمنيا العون والتوفيق للجميع للخروج بتوصيات تخدم هذا الجانب الاقتصادي الهام . من جانبه أوضح عميد كلية العلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية رئيس اللجنة المنظمة وأمين عام المؤتمر الدكتور صالح بن علي العقلا، أن أولى فعاليات المؤتمر انطلقت اليوم السبت من خلال ثلاث ورش عمل نظمتها الكلية بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس لإفادة منسوبيها وممثلي البنوك المحليين من هذا الحدث العالمي والخبرات المشاركة فيه، حيث ناقشت الورشة الأولى التي قدمها الدكتور زمير أقبال رئيس مركز تطوير التمويل في البنك الدولي حول " السندات الإسلامية وهيكلة الصكوك " والذي يعد أحد أبرز الموضوعات المهمة في هذا الوقت ، بينما تطرقت الورشة الثانية التي قدمها الدكتور إبراهيم الغفيلي رئيس شركة الريادة في الاستشارات المالية وعضو مجلس إدارة بنك الأنماء لتسليط الضوء على نمذجتهم المبتكرة في تمويل أبراج البيت " وقف الملك عبدالعزيز" ، وعقدت الورشة الثالثة والتي قدمها مدير المركز العالمي للتمويل الإسلامي في وكالة ستاندرد اند بورز العالمية للتصنيف الدكتور محمد داماك وتحدث عن منهجيتهم في تصنيف المالية الإسلامية .