في بادرة جميلة من مركز دار الزهور احتفلت فيها الدار بمهرجان الجنادرية التراثي في مسرح الدار بالتعاون مع دار الرعاية الإجتماعية للمسنات حيث بدأ الحفل بتلاوة القرأن الكريم والسلام الملكي ثم أهازيج شعرية على شكل مشهد بين الحاضر والماضي بأصوات وإلقاء مسؤلة الحاسب الآلي وإحدى فتيات الدار ، وتلا ذلك دخول فتيات الدار المفاجئ بنشيد ترحيبي جميل ورقصات توحي بالسعادة والفرح وجميل الترحيب بالحضور ، ثم كان اللقاء مع المسنات وسؤالهن عن حياتهن السابقة وأتت إجاباتهن مليئة بالحنين لتلك الأيام وجمال بساطتها ثم ألقت بعد ذلك الأستاذة زينب فلمبان عضو مجلس الإدارة ومشرفة مركزدار الزهور كلمة شكرت فيها المشرفات والاخصائيات القائمات على الحفل وخصت بالشكر فتيات الدار اللاتي كان لهن دور جميل في إحياء الحفل بالفقرات الممتعة ، وأشادت على أن هذا التعاون ماهو إلا دعوه للتآلف والتراحم والمحبة وأنه وسيلة لتدريب الفتيات لاحترام الكبار وتوقيرهم .. لقول الرسول صَلِّ الله عليه وسلم : ( ليس منا من لا يوقر كبيرنا ويعطف على صغيرنا) .. لنرى أثر تلك المحبة بيننا . ومن ثم أستضافت مديرة دار الرعاية الإجتماعية الأستاذة أمل حسين يلي بإلقاء كلمتها بمناسبة الحفل حيث شكرت بدورها مركز دار الزهور ومديرته بالتكليف الأستاذة جواهر الزهراني وتجاوبهم بدعوتها لإقامة الحفل وقد كانت تلك رغبة مشتركة بين الجهتين بتفعيل التواصل بين المسنات والفتيات للمزج بين أصالة الماضي وجمال الحاضر وشكرت الحاضرات لتلبية الدعوة ودعت للجنود البواسل الذين يدافعون عنّا ويحموننا ويجعلوننا نشعر بألامن الكبير . أتبع ذلك تكريم الإبنة هناء عبد المحسن بمناسبة تأليفها كتاب الطهي الخاص بها والذي يحمل عنوان : (بصمة هنا ) وكانت فقرة( السابع) المقدمة عن طريق عرض بروجكتر من أجمل الفقرات التي أدخلت البهجة على الأطفال المشاركين والحضور في آن واحد وانتهى الحفل برقصة أخرى من فتيات الدار ، ومن ثم تقدم الحضور لزيارة أركان التراث الشعبي من مختلف مناطق المملكة ، وتقديم طعام العشاء .