بدأ نادي جدة الأدبي في مشروع قنطرة لترجمة الكتب العربية إلى الإسبانية ودمج الثقافتين ببعضهما الأمر الذي سيثريهما, ويحدث توسعا في الأفق الثقافي والفكري, و يدعو كذلك إلى نشر الأدب السعودي في المكتبات الإسبانية بشكل خاص, والمكتبات العالمية بشكل عام. حيث اسهم أدبي جدة في ترجمة وطباعة كتابين عن الأدب السعودي إلى الإسبانية . . صرح بذلك رئيس النادي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي, الذي أكّد على أهمية مثل هذه الخطوة في التنوع والثراء المعرفي بين الثقافتين بما يصب في مصلحة حراكنا الأدبي والثقافي, مثمناً للملحقية الثقافية السعودية بإسبانيا مشاركتها واهتمامها. من جانبه قال الأستاذ الدكتور سعيد بن مسفر المالكي الملحق الثقافي في اسبانيا بأن الملحقية الثقافية السعودية في إسبانيا وبتوجيهات ودعم وزارة التعليم تسعى جاهدة عبر أهدافها المرسومة إلى التعريف بالثقافة السعودية وتاريخها العريق ، بحيث يكون لدى المتلقي الإسباني صورة متعددة الجوانب ومختلفة الأبعاد عن مكونات الثقافة السعودية بشكل عام والتعريف بأدبائها ومفكريها وتراثها المعرفي . وفي هذا الإطار تبنت الملحقية الثقافية السعودية في إسبانيا منذ إنشائها قبل عام هذه الرؤية وجعلتها في مقدمة أولوياتها ، وبدأت مشروعا طموحا للترجمة وهو مشروع (قنطرة ) للترجمة بين اللغتين العربية والإسبانية ، وذلك عبر ترجمة أكثر من عشرين كتابا من اللغتين العربية والإسبانية كان النصيب الأوفر من العربية للإسبانية ، وقد تنوعت المجالات العرفية لهذه الكتب ما بين الأدب والتاريخ والفكر والاقتصاد في المملكة العربية السعودية .وقد قام النادي الأدبي الثقافي بجدة بالإسهام الفاعل في ترجمة وطباعة كتابين عن الأدب السعودي إلى الإسبانية عبر مشروع قنطرة وهو أمر تميز به نادي جدة الأدبي إذ قام بنقل الأدب السعودي والتعريف به إلى آفاق جديدة لم يسبق إليها من قبل .مما يسهم في بناء جسور من التواصل الثقافي والفكري مع إسبانيا و دول أمريكا الجنوبية الناطقة باللغة الإسبانية .