اختتم الفنان الإماراتي الدكتور حسين الجسمي، حفلات مهرجان هلا فبراير 2016، من خلال سهرة غنائية استثنائية، تعددت بها الألوان الموسيقية الخليجية العربية، واعتلى بها التفاعل والتناغم والغناء بينه وبين الجمهور الذي عبّر عن فرحته من خلال الغناء المتواصل دون توقف مع كل الأغنيات، متنقلاً برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد عبر الألوان الموسيقية العربية المتنوعة الناجحة بين الجمهور، مقدماً مجموعة من أغنياته الجديدة التي يقدمها لأول مرة على مسرح المهرجان، وأمام الجمهور الكويتي والعربي الكبير المتواجد في الحفل وعبر الملايين الذين تابعوا النقل المباشر للحفل عبر شاشة تلفزيون الكويت القناة الأولى، ليعلن ومعه الجمهور عن سهرة غنائية ستبقى عالقة في أذهان الجمهور الحاضر وعند الجسمي نفسه. ومن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قدم الجسمي من ألحانه الأغنية الوطنية "أسود الجزيرة" وسط تفاعل حماسي كبير من الجمهور، أتبعها بأغنية "قهوة وداع" التي يقدمها لأول مرة على المسرح الى جانب أغنية "نفح باريس" ومجموعة أخرى من الأغنيات والمواويل التي نقلت المسرح الى أجواء أخرى من التنوع، الى أن كان الختام عبر أغنية "بشرة خير"، مرحباً بجميع الحضور بصيغة صاحب الدار في الكويت قائلاً: أنتم اليوم ضيوفي،، وأنا صاحب بيت هنا في الكويت، وبين أهلي وناسي". شاكراً الجميع على هذا التنظيم المتميز من قبل إدارة المهرجان الغنائي الأشهر في الخليج والوطن العربي. هذا وكان للجمهور كلمة مغناة ولحناً خاصاً إتفق عليه جميع الحاضرين في المسرح بعفوية المحبة والترحاب، عندما عبروا بطريقتهم عن وجوده معهم في بداية الحفل وبين فقراته الغنائية، مرددين غنائياً "هلا بالجسمي هلا" بشكل ملفت خاصة وأنها كانت بصوت واحد، ليقدم شكره الخاص إليهم.