اختتمت إدارة التربية والتعليم بمحافظة الأحساء مشروع التعلم باللعب وذلك بمكتب التربية والتعليم بالهفوف والذي طبق لمدة عام دراسي ، وذلك بحضور المساعد العام للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله الذرمان و مدراء المدارس المشاركة والمعلمين المكرمين ، ويعد المشروع أحد استراتيجيات التدريس الحديثة التي تتوافق متطلباته مع جودة العمل التعليمي والتربوي المناسبة للمرحلة العمرية في الصفوف الأولية لتطبيقها على معظم المواد الدراسية ،حيث تساهم الإستراتيجية في متعة التعلم والتعليم داخل غرفة الصف وتساعدالطلاب على فهم العلوم والمعارف والمهارات للمواد الدراسية بأبسط طريقة ممكنه وبأسلوب ممتع ونشط في العملية التعليمية وفق ضوابط مقننة ، تم مشاركة العديد من المدارس في التعليم الحكومي او الخاص . فطبق المشروع علىالأطفال من سن ( 6 12 ) سنة لانهم يميلون للعب أكثر من أي نشاط آخر حيث أن اللعب يشكل مدخلا أساسيا لنمو الطلاب من جميع النواحي المعرفية والاجتماعية والمهارية . وفي ختام المشروع كرم المساعد العام للشؤون التعليمية الذرمان المدارس المشاركة والمعلمين المشاركين بالمشروع . وفي حديث للمساعد العام للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله الذرمان " أولت الإدارة العامة للتربية و التعليم بالمحافظة اهتماما بالغا بتطبيقالاستراتيجيات التدريسية الحديثة و التنويع ، و ما البرامجو الفعاليات الأخيرة التي تعنى بمهارة تقديم المعارف و العلوم بطرق متنوعة و متجددةو مشوقة من خلال طرائق التدريس المختلفة إلا ترجمة لهذا التوجه نحو تعلم نشط و ممتع يحقق الأهداف التربوية و التعليمية المرجوة ،و انطلاقا من هذا المبدأ كان تبني استراتيجية التعلم باللعب في مكتب التربية و التعليم بالهفوف ممثلا بشعبة الصفوف الأولية وفق منهجية علمية بدأت بالتدريب و التمكين للمعلمين و امتدت إلى تصميم الألعاب التربوية ثم التطبيق و قياس الأثر بأدوات علمية و زيارات إشرافية ، و تحقق و لله الحمد خلال عام واحد من بدأ التطبيق ما نهدف إليه من تكوين لبيوت خبرة تسهم في نشر هذه الاستراتيجية و مهاراتها ، و نحن ماضون بإذن الله تعالى في التوسع في التطبيق لنشمل شريحة أوسع من المدارس و المعلمين لا سيما معلمي الصفوف الأولية فهم الأحوج لهذه الاستراتيجية بعيدا عن الطرق التقليدية في التعليم ، و أجهدها فرصة لتوجيه الشكر و الامتنان لسعادة المدير العام للتربية و التعليم الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم على دعمه و اهتمامه و متابعته لتطبيق الاستراتيجيات التعليمية والشكر موصول لمدير مكتب التربية و التعليم الأستاذ عبد العزيز بن يوسف الجندان ومنسق الاستراتيجية الأستاذ خالد البريكان و فريق العمل من القيادات الإشرافية و المدرسية و المعلمين . كما قال مدير مكتب التربية و التعليم بالهفوف عبدالعزيز بن يوسف الجندان " طرائق التدريس محور اهتمام القيادات الإشرافية فالبناء الأخير للمناهج الدراسية يتطلب مهارات متقدمة للمعلم و تمكن من طرائق التدريس المتنوعة و منها استراتيجية التعلم باللعب إذ يعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيلشخصية الطالب و تنمية مهاراته و قدراته لا سيما طلاب الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية ، فالألعاب التعليميه متى أحسن تخطيطهاوتنظيمها و توظيفها أدت دوراً فعالا في تنظيم التعلم و ضمان وصول وثبات المعرفة لدى الطالب إلى جانب المتعة والتسلية،و من هنا نحقق جاذبية المدرسة،من هذا المنطلق كان تبني المكتب لهذه الاستراتيجية بدأنا بإعداد خطة التفعيل ثم البناء للحقيبة التدريبية صحبها توفير وتصميم بعض الألعاب التربوية ثم التدريب و التطبيق و تناقل الخبرات بين المطبقين ،وقفنا على نتائج جيدة منها تكوين بيوت خبرة في الاستراتيجيةو غرس قيم تربوية لدى أبنائنا الطلاب كالتعاون والانتماء للجماعة و احترام القوانين إضافة للتعلم ، و هناك خطة للتوسع في التطبيق العام الدراسي القادم ،وكل الشكر لسعادة المدير العام الأستاذ أحمد بن محمدبالغنيم و لمساعد للشئون التعليمية الأستاذ عبد الله بن عيسىالذرمان على حرصهما ودعمهم للاستراتيجية . وفي تصريح المنسق العام لاستراتيجية التعلم باللعب بمكتب التربية والتعليم في محافظة الأحساء الأستاذ خالد البريكان " يخطئ من يظن بأن اللعب عامل مؤثر سلباً على عمليات التعليم والتعلم أو أنه للترفيه فقط لا فائدة منه ، فقد أثبتت الدراسات التربوية أن الأطفال من سن ( 3 12 ) سنة يميلون للعب أكثر من أي نشاط آخر حيث أن اللعب يشكل مدخلا أساسيا لنمو الطلاب من جميع النواحي المعرفية والاجتماعية والمهارية ، فعن طريق اللعب يمكن للطفل التعرف على المفاهيم والحقائق والمبادئ والأحكام العامة التي تحكم اللعبة وأن يعبر عن تلك القواعد والمفاهيم لغويا مما ينمي عند الطالب القدرة اللغوية والتعبير الرمزي وتكوين مهارات الاتصال الكلامي بين الأفراد وغرس القيم النبيلة بين الطلاب كالتعاون والمنافسة الشريفة واحترام الطلاب بعضهم بعضا ، ومن هنا جاءت فكرة تبني وتطبيق استرتيجية التعلم باللعب في المرحلة الابتدائية . ومن هنا حرص مكتب التربية والتعليم بالهفوف على نشر وتفعيل استراتيجية التعلم النشط ومنها استرتيجية التعلم باللعب في المرحلة الابتدائية حيث بدأت خطواته الأولى بافتتاح المساعد التعليمي الأستاذ / عبدالله بن عيسى الذرمان أول برنامج تدريبي عن التعلم باللعب في المكتب حيث وجه المعلمين للاستفادة من هذه الطريقة وتطبيقها التطبيق الأمثل داخل غرفة الصف لينتفع بها الطلاب ، و تجلت أهدافه بتمكين المعلمين من مهارة تصميم وتطبيق الألعاب وفق أسس تربوية مدروسة وإيجاد نواة من المعلمين المتمكنين في التطبيق ليكونوا بيوت خبرة لجيل المستقبل ، ولقد امتدت برامجنا التدريبية إلى كل أرجاء المحافظة من المكاتب التعليمية بالهفوف والمبرز ومدارس الهجر والمدارس الأهلية ومدارس الداخل . كما حرص مكتب التربية والتعليم على زيارة المعلمين في الميدان للوقوف على الأثر الناتج والمُخرج التعليمي من تطبيق الاستراتيجية مما كان له أعظم الأثر في الميدان التعليمي أدرك فيه المعلمون أهمية التطبيق والممارسة المتقنة لهذه الاستراتيجية ويظهر هذا من خلال المتابعة المستمرة لفريق التعلم باللعب في المكتب وما قدمه من أدوات وألعاب متنوعة لاستخدامها مع الطلاب وفق ما تدربوا عليه ، ولقد كان لتطبيق هذه الاستراتيجية الأثر الواضح على المعلم والطلاب ، وتتضح سعادتهم في الممارسة الفعلية لأنواع اللعب المستخدم والمفيد من خلال العروض المميزة والتصاميم المبتكرة من قبل المعلمين التي ساهمت في إثراء التطبيق وجني الثمار ، وسيواصل المكتب دعمه المستمر في السنوات القادمة في نشر هذه الإستراتيجية في مدارس المحافظة ليستفيد منها المعلمون والطلاب وحصد النجاح بإذن الله تعالى .. وأجهدها فرصة لتوجيه الشكر و الامتنان لسعادة المدير العام للتربية و التعليم الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم والمساعد التعليمي الأستاذ / عبد الله بن عيسى الذرمان ومدير مكتب التربية و التعليم الأستاذ عبد العزيز بن يوسف الجندان على دعمهم و اهتمامهم ومتابعتهم لتطبيق وتفعيل الاستراتيجية في الميدا