تبدأ في جامعة طيبة بالمدينة المنورة اليوم (الأحد) فعاليات المؤتمر الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه، بمشاركة أكثر من 700 عالم وباحث من 28 دولة مدة أربعة أيام. وأوضح مدير الجامعة الدكتور عدنان المزروع أن تنظيم الجامعة للمؤتمر يأتي في الوقت الذي يشهد فيه العالم ثورة في التقنية المعلوماتية بتطبيقاتها المتعددة في مختلف جوانب الحياة، ما كان له الأثر الكبير في خدمة العلوم الشرعية بمجالاتها كافة وعلوم القرآن الكريم، وأضاف - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن الجامعة تسعى من خلال تنظيمها لهذا المؤتمر إلى إتاحة الفرصة للباحثين والمهتمين على مستوى العالم من الأكاديميين، والممارسين في مجال توظيف تقنية المعلومات لخدمة للقرآن الكريم وعلومه، لتبادل نتائج الأبحاث والاكتشافات والممارسات التطبيقية الحديثة ذات الجودة العالية، ولبحث الاتجاهات المستقبلية في هذا المجال المهم في تطوير خدمة كتاب الله والدعوة الإسلامية. من جهته، أشار مدير مركز أبحاث تقنية المعلومات (نور) بالجامعة الدكتور عبدالله آل علي إلى أن المحاور الرئيسة للمؤتمر تشمل تقنية المعلومات في خدمة علم القراءات، وتقنية المعلومات في خدمة علم تفسير القرآن الكريم، وأمن المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه، إضافة إلى بيئة التعلم الافتراضية ومعايير وضمان الجودة في توظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه. وأكد أن المؤتمر سيشهد على هامشه تنظيم «الملتقى الدولي للباحثين والمهتمين بتوظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه»، الهادف إلى التعريف بهم وبمجالات اهتماماتهم، وعرض آخر الأبحاث التي قاموا أو يقومون بها، وبناء قاعدة بيانات إلكترونية بالمعلومات المتعلقة بهم، إلى جانب حزمة من المحاضرات في المجال ذاته. وقال إن مركز تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه في جامعة طيبة تأسس بمبادرة قدمتها وزارة التعليم العالي ضمن مراكز الأبحاث الواعدة، وتم إعداد المقترح من كلية علوم وهندسة الحاسبات، إذ يقوم المركز بإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بتوظيف تقنية المعلومات في القراءات وتطوير طرق تعليم القرآن الكريم وعلومه، باستخدام التعلم الإلكتروني في المدارس والجامعات، وحلق التحفيظ بما في ذلك البرامج التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، والبرامج الموجهة للأطفال (التعليم الباكر).