تحولت الجلسة الختامة لجلسات "الدانة" الطربية التي ينتجها ويرعاها التليفزيون السعودي بإشراف الأستاذ عبدالرحمن الهزاع إلى ما يشبه جلسة كشف الحساب لما حققته خلال جلسات موسمها الأول التي تعدت العشرين جلسة، والتي نجحت في استقطاب العديد من رموز الأغنية السعودية والخليجية والعربية من مختلف أجيالها الطربية، للحد الذي أصبحت فيه "الدانة" ماركة مسجلة يتحاكى بها مطربو العالم العربي. وعلى غير العادة، تحول المخرج فيصل يماني من خلف الكاميرا إلى أمامها، وأخذ مهمة تقديم الجلسة من الفنان عبدالله رشاد، ليصبح يماني هو المحاور الأساسي في جلسة كشف الحساب، بينما تشاركالفنان عبادي الجوهر والفنان عبدالله رشاد في الفقرة الحوارية،ليصبح رشاد على غير العادة ضيفًا إلى جانب الجوهر، والذين قاما بمناقشة مخرج الجلسات فيصل يماني فيما قدمته "الدانة"، وسألهما يماني عن أخبارهما الجديدة، وأوضح لهما ما حققته "الدانة" في موسمها الأول، وكيف نجحت على الرغم من حداثة تجربتها في حشد رموز الطرب السعودي والخليجي والعربي مخضرمين وشباب جنبًا إلى جنب لتحقيق التناغم والتواصل والتكامل بين رموز الأغنية الخليجية العربية.. وأوضح يماني أن "الدانة" وضعت معايير دقيقة لمشاركة المطربين، تعتمد على مدى تمتعهم بالغناء الطربي الأصيل بغض النظر عن كون المطرب شاب أو مخضرم كبير.
كما أكد يماني أن "الدانة" حرصت ضمن أهدافها على صقل المواهب الغنائية الشابة والعمل على تطويرها من خلال المشاركة جنبًا إلى جنب مع كبار المطربين، وأوضح أن ذلك تم دون الانزلاق إلى ما تمارسه بعض الجلسات الأخرى من التربح المادي أو استغلال نجومية المشاركين فيها. وتابع موضحًا: نجحنا في استقطاب النجوم ودعم الفنانين الشباببإتاحة الفرصة لهم لإبراز وصقل مواهبهم من خلال الجلسات بطريقةمبتكرة ومغايرة عن ما انتهجته برامج مسابقات الهواة التي تسعى إلى المقابل المادي من خلال رسائل التصويت والاعتماد أيضًا على الرعاةوالاعلانات واستغلال كبار النجوم في التربح المادي. ووعد مخرج "الدانة" فيصل يماني بالعديد من المفاجآت حين عرض الجلسات على شاشة التليفزيون السعودي، والتي لا يمكن الكشف عنها عبر التقارير الصحفية. يشار إلى أن يماني نجح في الظهور بهذه الجلسات بأسلوب مبتكر، واعتمد على التنوع في اختيار ضيوف جلساته، وراعى أن تأتي منسجمة مع قيم وعادات المجتمع السعودي.