كشف كل من الموسيقار الدكتور عبدالرب إدريس، والفنان والملحن الشاب بندر سعد، أن الساحة الفنية تعاني من كثرة السرقات، ويعاني منها جميع العاملين في الوسط الفني ككل، ليس على المستوى السعودي أو الخليجي فحسب، بل على المستوى العربي والعالمي أيضًا، فيما أشار سعد إلى أنه تعرض مرارًا لسرقة بعض ألحانه الشهيرة. وكان الموسيقار إدريس، والملحن بندر سعد، قد تقاسما جلسة كانت مزيجًا فريدًا من الألحان بين جيلين، خلال حلقة ضمن «جلسات الدانة» التي تنتجها هيئة الإذاعة والتليفزيون السعودي، وصلا خلالها أصالة الماضي بإطلالة الحاضر، وتباريا في ماراثون من الغناء والألحان، حيث عرَّفا بألحان عديدة لكبار الفنانين، فيما ضمت الحلقة فقرة حوارية أدارها الفنان عبدالله رشاد، تحدثت عن ألحان الماضي والحاضر ما بين جيلين، قديم وحديث. ويواصل برنامج «جلسات الدانة» تميزه، بإشراف الأستاذ عبدالرحمن الهزاع، وقيادة المخرج فيصل يماني، وتقديم الفنان عبدالله رشاد، فيما وصفه الدكتور إدريس بأنه «ولد عملاقا»، متوقعا أن يحقق قفزة نوعية للشاشة السعودية، من خلال استضافته قمم الغناء العربي من جهة، وجيل الشباب من جهة أخرى، وهو الأمر الذي أثنى عليه الفنان بندر سعد، معتبرا أن جلوسه على طاولة واحدة مع الفنان الكبير عبدالرب إدريس هو نجاح كبير يحسب له على المستوى الشخصي، مؤكدًا أن «الدانة» استطاعت أن تحدث توأمة فنية بين جميع المطربين العرب على الرغم من حداثة تجربتها. خالد عبدالرحمن في «جلسات الدانة» وكانت جلسة أخرى قد جمعت أصالة الطرب السعودي متمثلا في الفنان خالد عبدالرحمن، وشبابية الأغنية الخليجية متمثلة في المطرب الكويتي مساعد البلوشي، إضافة إلى اللون الصنعاني الفريد الذي يبدع فيه الفنان اليمني فؤاد الكبسي، فيما تحولت الجلسة إلى ساحة تنافس في التميز والإبداع واستعادة الآذان للنغم المتميز والأداء الرشيق، حيث عدّها «مخاوي الليل» الفنان خالد عبدالرحمن نقلة كبيرة للطرب الخليجي خاصة، والعربي بصفة عامة، معتبرًا أنها تجربة تعيد للشاشة السعودية ريادتها بعد أن توزع جمهورها على شاشات الفضائيات الأخرى. من جانبه، اعتبر الفنان الكويتي مساعد البلوشي مشاركته في الجلسة بمثابة فرصة رائعة للجلوس مع علمين من أعلام الأغنية الخليجية وهما الفنان خالد عبدالرحمن، والفنان فؤاد الكبسي، مشيرًا إلى أن وجوده بينهما هو إنجاز بحد ذاته. فيما أكد الفنان اليمني فؤاد الكبسي أنه شرف بالمشاركة في الموسم الأول لجلسات «الدانة»، وأنه استفاد على المستوى الشخصي من الجلسة، لاسيما أن فريق الإعداد والإخراج خلق حالة من التناغم والتجاذب بين عديد من الألوان الطربية مزجت بين الغناء السعودي والكويتي واليمني ببراعة أعادت لآذان المستمعين وعيون المشاهدين الأصالة المفقودة وقدمتها بصورة عصرية فريدة. إلى ذلك، أكد المخرج فيصل يماني أن جلسات «الدانة» ماضية في الخط المرسوم لها الذي لا يحيد عن التميز ودمج أصالة جيل المخضرمين بانطلاقة وحيوية جيل الشباب في إطار قيم المجتمع السعودي. وشدد على أن مشاركة رموز الغناء العربي والخليجي مثل الدكتور عبدالرب إدريس والفنانين خالد عبدالرحمن، بندر سعد، مساعد البلوشي، وفؤاد الكبسي.. إنما هو تأكيد على مدى النجاح والتميز الذي حققته «الدانة» في موسمها الأول. عادل حسين: «الدانة» تساند المغنين الشباب جدة – الشرق عادل حسين اعتبر نجم الموسم الأول من برنامج «نجم الخليج» الفنان عادل حسين مشاركته في إحدى جلسات «الدانة» الطربية المقرر عرضها حصريًا على شاشة التليفزيون السعودي، بمثابة عبور ثان إلى عالم النجومية، مؤكدًا أنه إذا كانت «الدانة» تؤكد على الأغنية الطربية الأصيلة، فإنها تؤكد أيضًا في الوقت نفسه من خلال استضافتها للمطربين الشبان دعمها ومساندتها للأغنية الشبابية المنضبطة، التي تعكس التجديد والتطوير في الأغنية السعودية والخليجية على وجه الخصوص. وقد جاءت مشاركة عادل حسين ضمن جلسة طرب رباعية ضمت كلا من الفنانين علي عبدالكريم، أحمد الجميري، وفيصل الراشد.