حصل مركز قطر الوطني للمؤتمرات على جائزة "أفضل مركز للمعارض والمؤتمرات" بالشرق الأوسط لعام 2013؛ وهي الجائزة التي يتنافس عليها الكثيرون، الأمر الذي يُعد إنجازاً هائلا بالنسبة لمركز لايزال في عامه الثاني. جاء ذلك في الاحتفال السنوي الذي أقيم في دبي الأسبوع الماضي والذي ضم كوكبة من أكبر الشركات المتخصصة في مجال تنظيم فعاليات المعارض والمؤتمرات. وتجدر الإشارة إلى أن اختيار الفائزين استند إلى عدد أصوات أعضاء هيئة تحكيم تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال تنظيم فعاليات المعارض والمؤتمرات. ومن المعروف أن المركز - وهو عضو في مؤسسة قطر - شهد عدداً من المناسبات المرموقة على مدار الثمانية عشر شهراً منذ افتتاحه. في هذا الصدد، قال السيد آدم ماثر براون، المدير العام لمركز قطر الوطني للمؤتمرات: "نشعر ببالغ الفخر حينما يتم تكريمنا بواسطة نظراء لنا في مجال تنظيم فعاليات المعارض والمؤتمرات بالشرق الأوسط. ولا ريب أن هذه الجائزة بمثابة شهادة على كفاءة النهج الذي يتبعه فريق العمل لدينا مع عملائنا. ويتطلب تنفيذ أفضل الممارسات الدولية إقامة علاقة ذات طبيعة خاصة بين العملاء، ومنظمي الفاعليات، وفريق العمل، والشركاء المحليين، حيث تتيح لنا هذه المعادلة المتوازنة إعداد أنفسنا من أجل المنافسة مع شركات عالمية". واضاف: "إننا نشيد بالدور الريادي لمؤسسة قطر الوطنية ورؤيتها المستقبلية الثاقبة التي دفعتها إلى تطوير مركز قطر الوطني للمؤتمرات كي يصبح واحداً من أكثر مراكز تنظيم فعاليات المعارض والمؤتمرات تطوراً على مستوى العالم. والجائزة هي ثمرة هذا الجهد المبذول وتمثل تتويجاً لرؤية دولة قطر الرامية إلى أن تصبح واحدة من واجهات عقد الاجتماعات على مستوى العالم". وفي السياق ذاته، أظهر مركز قطر الوطني للمؤتمرات قدرته على العمل بنجاح مع المنظمين والمنسقين في تحقيق أهدافهم المنشودة، وكيفية مواجهة التحديات وأيضاً ضمان تنظيم فعاليات المعارض والمؤتمرات بطريقة انسيابية. وخير شاهد على ذلك هو روح التعاون التي تمتع بها الفريق القطري أثناء انعقاد مؤتمر الأممالمتحدة المعني بتغير المناخ(COP18/CMP8) الذي شهد حضور 17 ألف وفدٍ. والجدير بالذكر أن هذه الفاعلية تعتبر واحدة من أكثر المناسبات تطوراً وتعقيداً من الناحية اللوجيستية على مستوى العالم. ويُذكر أن هذه الجائزة جاءت عقب إعلان الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات منذ أسبوع فقط أن مدينة الدوحة نجحت في الوصول إلى ترتيب أعلى ضمن وجهات تنظيم المؤتمرات الأكثر شعبية في العالم. حيث تحركت مدينة الدوحة 49 مركزاً كي تحتل المركز 111 وهو نفس المركز الذي تحتله فلورنسا، وريجا، وسان خوان في قائمة ترتيب الدول والمدن عام 2012 التي صدرت مؤخراً عن الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات وشملت 360 مدينة مشاركة.