أكد وليد توفيق، مدير العلاقات العامة في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم ل"العربية.نت" أن شركة "تطوير" ضمن خطة شاملة بدأت تجربة وضع ماكينات البيع الذكية للأطعمة والمشروبات في مدارس مختارة على سبيل التجربة. وأكد توفيق أن "المشروع يهدف لتوفير الغذاء السليم، وهناك اشتراطات مهمة وعديدة على الشركات التي تم الاتفاق معها في هذه المرحلة"، مضيفاً: "تم ذلك بالاتفاق مع إحدى شركات الأغذية المحلية لتزويد الماكينات بالمأكولات والمشروبات". وأشار المتحدث إلى أن ذلك يعطي مؤشرات جيدة حتى الآن، وستقوم مؤسسة "تطوير" بتنفيذ استفتاء بين طلاب تلك المدارس لتقييم التجربة ومدى نجاحها. وحول تأثير ذلك على إقبال المتعهدين الحاليين في الاستثمار في المقاصف المدرسية على اعتبار أن الماكينات ستؤثر على مبيعاتهم، قال توفيق: "تطوير" لا تستهدف التأثير على ذلك الجانب، كما أن محتوى الماكينات لن يتطابق مع كثير من تلك التي تعدها المقاصف المدرسية الحالية. ولكنها ستوفر بدائل مضمونة صحيا ومراقبة وذات جودة عالية. وأضاف توفيق: "تأمين عمل بعض العقود مع شركات عديدة كما تم التفاهم في الفترة الماضية على تأهيل شركات تصنيع الأطعمة والإعاشة عبر المناقصات العامة، والتواصل مع أكثر من 250 مُصنّعا ومُورّدا، وأكثر من 100 مموّن إعاشة". وفيما تواجه المقاصف المدرسية الكثير من الاتهامات بعدم مراقبتها وسوء محتوياتها وتتولى عمالة غير ملتزمة بالاشتراطات الصحية، فإن شركة "تطوير" تتولى حاليا ملف المقاصف المدرسية وقد اعتمدت خطة تشغيلية للبرنامج، بعد أن اعتمدت ميزانية من وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى تأسيس لجنة إشرافية وفريق عمل للبرنامج. ومن ناحية أخرى قال توفيق: "تطوير" خطت مؤخرا خطوات عديدة وهي تسير في مشروع التطوير وفق مراحل". مؤكدا ل"العربية.نت" صحة الاستفادة من خبراء أجانب في العديد من البرامج: "ذلك صحيح لكنه كان في فترة سابقة، وحاليا لا يوجد إلا في جوانب محددة جدا. كان لنا تبادل للخبرات مع شركات وخبرات عالمية استفدنا منها ولكن هناك برامج حيوية حققت نجاحات بقدرات سعودية مثل برنامج "أندية مدارس الأحياء" التي تتحرك الوزارة لاستكمال مئتي ناد منها في كافة المناطق.