أوضح الأمين العام المساعد لشؤون المفاوضات والحوار الاستراتيجي في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالعزيز العويشق أهمية الشراكة بين دول المجلس والصين. وقال العويشق إنه في عام 2010 تم توقيع اتفاق للحوار الاستراتيجي بين الطرفين، وفي عام 2011 في ظل تصاعد الأزمة السورية عقدت جولة من الحوار الاستراتيجي، وطرحت في النقاش أهمية تنسيق الصين مواقفها تجاه الأزمة مع دول المجلس، لكن الأخير فوجئ بالموقف الصيني الداعم للنظام السوري في الأممالمتحدة. مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون ترغب في أن تسعى القيادة الصينية الجديدة إلى مزيد من التعاون الشامل بين الطرفين بما فيها الجانب السياسي، وضرورة تنسيق المواقف التي يتخذها الجانبان على الساحة الدولية، وبخاصة تجاه الأزمة السورية الحالية، إذ إن توسيع آفاق التعاون الاقتصادي يتطلب ضرورة تنسيق المواقف السياسية التي تتخذها دول الخليج العربية أو الصين على الصعيد العالمي.