أكد الأنباء عبدالقدوس وكيل المطرانية ببنى سويف أن ماحدث مساء اليوم بعزبة ماركو التابعة لمركز الفشن ببنى سويف هو شىء مخزى بالفعل ودليل على أن الثورة لم تزدنا إلا سوءً فكيف يتجمع نحو مايقارب ال200 فرد من الأهالى المسلمين بالعزبة يحملون السنج والسيوف والعصى أمام الكنيسة أثناء خروج المصلين من الكنيسة ويقومون بالإعتداء على المصلين بدون أدنى ذنب إرتكبوه وأضاف وكيل المطرانية أن هذه الإعتداءات قد أسفرت عن إصابة: 6 أشخاص مسيحيين وهم سامح مسعود دوس، ومرثا مسعود دوس، ورامى توفيق شحاته، وخليل دوس مللوكه، ومللوكه خليل دوس، ورومانى سعد يونان بإصابات بالغه فى اماكن متفرقة من الجسد عند كل مصاب وجارى الآن عمل محاضر بقسم شرطة الفشن بالإصابات وهذا حق المصاب فأنا لأاستطيع منع مصاب من عمل محضر ليطلب حقه
وأشار وكيل المطرانية كيف تتدعى الأجهزة الأمنية والأهالى أنه تم الصلح بين الطرفين وانا كوكيل للمطرانية لم اعرف شيئا عن الصلح الذى تم ولم إبلاغى به فكيف تم هذا ومع من إذا كنا نحن المُعتدى علينا مشيرا إلى أن ماحدث هو سيناريو مكرر فالثورة لم تغير شىء بل زادت الأمر سوءً
فيما أكد عدد من أهالى القرية أن ماحدث هى خلافات شبابيه نراها كل يوم وتحدث فى القرى والمدن يقول حمدى مخلوف عبدالفضيل – فلاح – شاهد عيان أن المشكلة التى وقعت كانت عادية للغاية تقع كل ساعة فى الشوارع بين الشباب وعندما قام الطرفان بتبادل إلقاء الطوب والحجارة أمام الكنيسة تدخلنا على الفور لدرجة اننا قمنا بضرب الشباب المسلم ولم نتركهم حتى تم صرفهم من المكان نهائيا وانصرف الجميع دون وقوع أى إعتداءات على أحد من الطرف المسيحيى
وأضاف سامح شلقامى أحمد – موظف بالتربية والتعليم – من أهالى القرية وشاهد عيان أنه بعد صرف الطرفين من امام الكنيسة وصلت سيارة شرطة بها ضابطين ومجموعة من الجنود والخفراء وتم دعوة كبار الطرفين وعدد من رؤوس العائلات بالقرية وتم الصلح بينهما وتحرر محضر صلح والتوقيع على شرط جزائى من قِبل الطرفين لمنع أى إحتكاكات بين الطرفين وذلك بضمان كبار العائلات بالقرية ورجال الأمن وانتهى الموضوع وتم شرب الشاى عند الطرفين وهذا دليل على الصفاء بينهم
كانت عزبة ماركو الشهيرة بماركو 400 قد شهدت اليوم بعض المناوشات بين عدد من شباب المسيحيين والمسلمين بالقرية بعد أن تعرض بعضهم لعدد من المصلين أثناء خروجهم من الكنيسة بعد أداء الصلاة على حد قول الشباب المسيحى بسبب خلافات قديمة تعود لشهر رمضان الماضى عندما قام بعض الشباب بمحاولات منع نساء وبنات المسيحيين من الذهاب إلى الكنيسة بحجة أن ملابسهن مستفزه ويتعمدن إثارة الشباب فى شهر رمضان