حصلت طالبة السنة التحضيرية بجامعة أم القرى أسماء إدريس فطاني على المركز الثالث بفكرتها الإبداعية الإلكترونية التي تساعد أطفال التوحد في تنمية مهارة التخاطب لديهم من بين 600 مشارك ومشاركة في مسابقة (التحدي الوطني للريادة التقنية) التي أقيمت مؤخرا بالتعاون بين كلً من شركة أنتل وبرنامج بادر لحاضنات التقنية. وأكدت الطالبة أسماء فطاني أن هذه الفكرة تعد فكرة إبداعية تقنية أطلقت عليها اسم (Talk the Talk) بدعم من معهد الابداع وريادة الأعمال بجامعة أم القرى مشيرة إلى فكرتها عبارة عن تطبيق الكتروني يساعد أطفال التوحد في تنمية مهارة التخاطب لديهم حيث تلقت هذه الفكرة ترشيح من قبل لجنة التحكيم بمسابقة (التحدي الوطني للريادة التقنية)، وقالت أنها تطمح بأن تحول فكرتها مستقبليا من التفكير إلى التمكين ليتم الاستفادة منها فعليا على أرض الواقع من خلال حاضنات الاعمال بمعهد الإبداع وريادة الإعمال بجامعة أم القرى متمنية أن تواصل جهودها الإبتكارية في المستقبل لتعود بالفائدة التقنية والمعرفية على المجتمع. وأوضح عميد معهد الإبداع وريادة الأعمال بجامعة أم القرى الدكتور خالد بن عبدالله المطرفي أن أعداد مخترعي ومخترعات جامعة أم القرى في زيادة مضطردة ولله الحمد لافتا النظر إلى أن الطلبة الذين يطرحون أفكارا تتواكب مع سوق العمل والاحتياجات التي يحتاجها المجتمع في المستقبل تحظى بدعم مباشر من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ومن وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك وكذلك من إدارة معهد الإبداع وريادة الإعمال مؤكدا أن الجامعات تقاس اليوم بما تملكه من انجازات علمية وبراءات اختراع وشركات ومشروعات تتبناها. وأفاد أن جامعة أم القرى سجلت أكثر من 150 براءات اختراع من خلال معهد الإبداع وريادة الأعمال الذي يهدف إلى تشجيع ونشر ثقافة الإبداع والابتكار واحتضان الأفكار الإبداعية والابتكارين من خلال حاضنات الابتكار وحاضنات الأعمال لنشر ثقافة وريادة الأعمال لتدريب طلاب وطالبات وأفراد المجتمع في هذا المجال إلى جانب نقل وتوطين التقنية ومساعدة الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بتحويل منتجاتهم البحثية والفكرية إلى منتجات قابلة للتسويق علاوة على تبنى الحقوق الفكرية عبر مكتب محاماة متخصص في الحقوق الفكرية بالولايات المتحدةالأمريكية كاشفا عن تقديم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم مالي للمعهد يبلغ 100 مليون ريال لإنشاء حاضنة ابتكار.