كشف الدكتور محمد الربيع عن عمل موسوعي ضخم يتناول تاريخ مدينة الرياض بالتفصيل ويحمل عنوان «المعجم الشامل لمدينة الرياض» تصدره دارة الملك عبد العزيز، ويتناول تاريخ نجد من قبل العصر الجاهلي حتى تاريخها الحالي، وسيتطرق المعجم إلى الجوانب العلمية والأثرية واللغوية والاجتماعية إلى جانب الجانب التاريخي، كما ستنشأ له قاعدة معلومات ومعاجم تخصصية وتجميع للصور والوثائق. وأوضح في ندوة احتضنها النادي الأدبي بالرياض أخيراً، بعنوان: «محاضن العلم والثقافة في الرياض القديمة» وأدارها الدكتور حمد الدخيل ضمن برنامج النادي المتخصص في الحديث تجربة الرياض العلمية والثقافية والأدبية، أن الكثير من مخطوطات الرياض النادرة أصبحت خارج المملكة، مشيراً إلى أنه انتدب من الديوان الملكي لمفاوضة «زهير الشاويش» الذي كان يقوم بطباعة الكتب ويرسل المطبوعات ويحتفظ بأصول المستندات والوثائق، «وكان طلب منا دفع 30 مليون ريال نظير 17 ألف مخطوطة في فروع مكتبته في لبنان وعمان». في الندوة سرد الربيع جانباً من ذكرياته ومشاهدته ونقل ما سمعه شفهياً، مستعرضاً تاريخ 60 عاماً عن الحياة التعليمية والمكتبات بالرياض. ووصف عهد الملك سعود بأنه عهد شهد حرية كبيرة ولم يكن هناك رقابة شديدة على الكتب، كما ذكر أن الشيخ عبد الرحمن القاسم انتدب من الملك سعود شخصياً إلى فرنسا ولندن لجمع التراث من المكتبات العالمية».