زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسات الوليد بن طلال الخيرية وحرمه سمو الأميرة أميره الطويل نائبة الرئيس والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية جمهورية بنجلاديش الشعبية. وخلال الزيارة التقى سموهما بعدد من أعضاء الحكومة البنجلاديشية. وقد رافق سموهما وفد تضمن كل من الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة حسناء التركي رئيسة إدارة قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ هاني الآغا مدير أول لإدارة السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ حسام السليمان المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وعند وصول سموهما لمطار حضرت شاه جلال في مدينة دكا البنجلاديشية، قام معالي الأستاذ محمد انعام الحق وزير الدولة لشؤون الطاقة والثروة المعدنية باستقبالهما. ومن ثم توجه الأمير الوليد وحرمه إلى القصر الرئاسي في بنجلاديش حيث التقى سموهما بفخامة رئيس جمهورية بنجلاديش الشعبية الرئيس محمد ظل الرحمن. وخلال اللقاء أثنى فخامة الرئيس على جهود الأمير الوليد المبذولة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي واستثمارات سموه المحلية والإقليمية والعالمية. كما ناقش الطرفان استثمارات سموه في بنجلاديش في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي Citigroup، بالإضافة إلى دعم سموه الإنساني والخيري عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. هذا ومنح فخامة الرئيس سمو الأمير الوليد بن طلال الدرع الرئاسي.
وأيضا خلال الزيارة التقى الأمير الوليد وحرمه بمعالي رئيسة وزراء بنجلاديش السيدة شيخ حسينة واجد، هذا ومَنحت معالي رئيسة الوزراء الأمير الوليد "وسام الصداقة" وهو أعلى وسام في جمهورية بنجلاديش، وقد قلدت سموه تقديراً لجهوده في المجالين الاقتصادي والانساني في بنجلاديش والعالم.
ومن ثم توجه الأمير الوليد وحرمه إلى القصر الرئاسي في بنجلاديش حيث التقى سموهما بفخامة رئيس جمهورية بنجلاديش الشعبية الرئيس محمد ظل الرحمن.
وقد قام سمو الأمير الوليد وحرمه سمو الأميرة أميره في 2011م باستقبال معالي الدكتورة ديبو موني نواز والوفد المرافق. هذا وأقام الأمير الوليد مأدبة عشاء خاصة على شرف معالي الوزيرة في قصر سموه بالرياض بحضور الدكتورة نهله العنبر. وقد قام سموه بزيارة بنغلاديش في عام 2005م حيث التقى بفخامة الرئيس البروفيسور الدكتور اياج الدين أحمد.
وفي عام 2011م تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 50 ألف دولار لجمعية التحرير الريفية، الزراعة الجماعية: مشروع التنمية الاقتصادية والاجتماعية للنساء القرويات من خلال إنتاج الألبان. حيث يستهدف المشروع تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للنساء. وفي عام 2009م، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 500 ألف دولار لصالح المتضررين من الإعصار في بنغلادش من خلال منظمة الأممالمتحدة ومنظمة الإغاثة الإسلامية.
وفي 2008م، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 806,607 دولار أمريكي لصالح كلية القيادة Leadership University College في بنجلادش لدعم بناء سكن للطالبات مكوّن من 250 سرير، ومجمع سكني مخصص لإسكان 25 عائلة من المعلمين والموظفين
وفي عام 2005م تبرعت المؤسسة بملغ 70 مليون ريال (19 مليون دولار) لضحايا التسونامي. وشمل دعم سموه تبرعاً نقدياً بمبلغ 15 مليون ريال (4 مليون دولار)، بالإضافة إلى التبرع بالخيام و المستلزمات واللباس. حيث تم إيصال التبرع عن طريق جمعية متخصصة تم تعيينها من قبل الحكومة السعودية لتقوم بمهمة توزيع المساعدات للدول المتضررة.