زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسات الوليد بن طلال الخيرية وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية جمهورية بنجلاديش الشعبية،وخلال الزيارة التقى سموهما بعدد من أعضاء الحكومة البنجلاديشية. ورافق سموهما وفد تضمن كلاً من الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة وحسناء التركي رئيسة إدارة قسم السفريات والتنسيق الخارجي وهاني الآغا مدير أول لإدارة السفريات والتنسيق الخارجي وحسام السليمان المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. وعند وصول سموهما لمطار «حضرت شاه جلال» في مدينة دكا البنجلاديشية، قام محمد انعام الحق وزير الدولة لشؤون الطاقة والثروة المعدنية باستقبالهما. ومن ثم التقى الأمير الوليد وحرمه برئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة واجد، وخلال اللقاء أثنت معاليها على جهود الأمير الوليد المبذولة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي واستثمارات سموه المحلية والإقليمية والعالمية. كما ناقش الطرفان استثمارات سموه في بنجلاديش في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي Citigroup، بالإضافة إلى دعم سموه الإنساني والخيري عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. ومَنحت رئيسة الوزراء الأمير الوليد «وسام الصداقة» وهو أعلى وسام في جمهورية بنجلاديش، وقد قلدت سموه تقديراً لجهوده في المجالين الاقتصادي والانساني في بنجلاديش والعالم حيث يعتبر الوسام ال 63 لسموه. واستقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض مؤخراً شاهد الإسلام، سفير جمهورية بنجلاديش لدى المملكة وقد رافقه محمد أيوب، مستشار في سفارة بنجلادش. وقام سمو الأمير الوليد وحرمه سمو الأميرة أميرة في 2011م باستقبال الدكتورة ديبو موني نواز والوفد المرافق وأقام الأمير الوليد مأدبة عشاء خاصة على شرف الوزيرة في قصر سموه بالرياض بحضور الدكتورة نهلة العنبر، وقد قام سموه بزيارة بنجلاديش في عام 2005م حيث التقى بفخامة الرئيس البروفيسور الدكتور اياج الدين أحمد. وفي عام 2011م تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 50 ألف دولار لجمعية التحرير الريفية، الزراعة الجماعية: مشروع التنمية الاقتصادية والاجتماعية للنساء القرويات من خلال إنتاج الألبان. حيث يستهدف المشروع تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للنساء. وفي عام 2009م، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 500 ألف دولار لصالح المتضررين من الإعصار في بنجلاديش من خلال منظمة الأممالمتحدة ومنظمة الإغاثة الإسلامية.