قدمت وزيرة خارجية جمهورية بنغلاديش الدكتورة ديبو موني نواز دعوة رسمية لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، لزيارة بنغلاديش. تسلم الأمير الوليد الدعوة لدى استقباله وحرمه الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية أمس في الرياض، الوزيرة البنغلاديشية، التي رافقها سفير بلادها لدى المملكة شاهيدول إسلام. وأعربت الوزيرة عن شكرها للأمير الوليد على دعمه المستمر لجمهورية بنغلاديش. وثمنت جهود الأمير الوليد المبذولة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي واستثماراته المحلية والإقليمية والعالمية. وناقش الطرفان استثمارات الأمير الوليد في بنغلاديش في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي Citigroup. وكان الأمير الوليد أقام مأدبة عشاء خاصة على شرف الوزيرة في قصره في الرياض، وحضرت الدكتورة نهله العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وزار الأمير الوليد بنغلاديش في عام 2005م، حيث التقى بفخامة الرئيس البروفيسور الدكتور إياج الدين أحمد. وفي عام 2011م أعلنت مؤسسة الوليد الخيرية تبرعها بمبلغ 50 ألف دولار لجمعية التحرير الريفية، الزراعة الجماعية: مشروع التنمية الاقتصادية والاجتماعية للنساء القرويات من خلال إنتاج الألبان. كما يستهدف المشروع تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للنساء. وفي عام 2009م، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 500 ألف دولار للتخفيف معاناة ضحايا الإعصار في بنغلاديش. وفي عام 2005م ساهمت المؤسسة بمبلغ 70 مليون ريال (19 مليون دولار) لضحايا الزلزال الذي تسبب في كارثة التسونامي. وتألف تبرع الأمير من شقين، أولهما نقدي والثاني عيني، حيث بلغ النقد 15 مليون ريال (4 مليون دولار)، فيما انقسم التبرع العيني إلى ملابس وخيم. وجرى إيصال التبرع عن طريق جمعية متخصصة تم تعيينها من قبل الحكومة السعودية لتقوم بمهمة توزيع المساعدات للدول المتضررة.