خلال ملتقاها السنوي لرعاية ايتام مكةالمكرمة، إستضافت مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية بمكةالمكرمة مأدبات لإفطار الأطفال الأيتام بالتعاون مع الجمعية الخيرية لرعاية الايتام بمكةالمكرمة ، حيث حضر هذه المأدبات عدد من أطفال الجمعية يرافقهم الداعية الاسلامي الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة وعضو مجلس الادارة واللجنة التنفيذية بجمعية رعاية الايتام بالعاصمة المقدسة الاستاذ/ محمد عبد الرحيم كلنتن، -وكان في إستقبالهم السيد محمد حسن أركوبي ، نائب الرئيس ومدير الإدارة العامة لمجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية والسيد خالد يمق ، مدير إدارة الإتصالات وتطوير الأعمال للمجموعة. وقد حضر حفل الإفطار عدد من ممثلي وسائل الإعلام ، الذين شاركوا الاطفال طعام الإفطار جنباً إلى جنب مع مجموعة من الإداريين في مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية ، حيث كان التفاعل المشترك مع الأيتام خلال الحفل أحد أهم الأسباب التي دعت لإقامة هذه المأدبة ، الأمر الذي أثرى لدى الجميع روح المسؤولية الإجتماعية نحو العمل الخيري. وتخلل حفل الإفطار مسابقة إسلامية للأطفال الذين أرتدوا الزي الحجازي، حيث طرحت عليهم بعض الأسئلة التي أجابوا عليها ، وتم تقديم مجموعة من الجوائز لجميع الاطفال. ومن جانبه أثنى السيد أركوبي على الدور الرائد الذي تقوم به الجمعية الخيرية لرعاية الايتام بمكةالمكرمة في كفالة الأيتام بهدف تنشئتهم نشأة طيبة وليكونوا لبنة صالحة في مجتمعهم ، ودعا جميع المؤسسات والشركات ومحبي الخير والإحسان إلى دعم هذه المؤسسة الخيرية الرائدة ودعم مشاريعها لصالح الأيتام. وأعرب الاستاذ خالد بلاجي المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لرعاية الايتام عن شكره وتقديره لهذه المبادرة السنوية التي تقدمها مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية بمكة بإستضافة الأطفال الأيتام ومساهمتها في مشاريع كفالة اليتيم الخيرية ، مشيراً إلى أن الجمعية ترعى حالياً (1900 يتيم ويتيمة) في لدا اهليهم في العاصمة المقدسة وايواء 220 يتيم بالجمعية قسم الفتيان حيث تنطلق الجمعية من رؤية شرعية ووطنية ومفهوم علمي عميق لرعاية الأيتام رعاية شاملة تتحقق وفق مبدأ الشراكة الإجتماعية. وأوضح أن أهداف الجمعية تتناول المساهمة في رعاية وكفالة الأيتام بما في ذلك توفير الرعاية الصحية والإجتماعية ، وغرس مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والعقيدة السليمة في عقل اليتيم ووجدانه حتى ينشأ قوي العقيدة ، راسخ الإيمان ، سليم الفكر. وأضاف بأن لدى الجمعية سلسلة من المشاريع منها - وقف اليتيم والسلة الغذائية والحقيبة المدرسية وكسوة العيد والتبرعات العينية والترميم والإسكان والتطوع المنتج. وتوجه بدوره الدكتور سلمان العودة بالشكر و الثناء و الدعاء لكافل اليتيم وطالبهم بالمزيد، كما طالب من هم مؤهلون بكفالة الايتام بالتوجه والتشجع على ذلك، واضاف بانه يتوجب ان يكون هنالك من يسهل هذا الامر او يعمل كوسيط بين التاجر والمالك و المنفق من جهة وبين اليتيم من جهة أخرى، وذلك من خلال وجود الجمعيات، التي تتطلب الكثير من الامور، مثل التراخيض و الجهود الفردية و الجماعية و العمل المؤسسي، وان على القادرين ان يشاركوا فيه و يعتبروا انفسهم شركاء، مستشهداً بقول النبي صل الله عليه و سلم ((من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة)) وقوله صلى الله عليه وسلم ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا )) ودعى الجميع الى يكونوا اول من يعمل بهذه السنة الحسنة. وقال السيد خالد يمق : " تأتي دعوتنا لأطفال الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في إطار مجموعة من الفعاليات الإجتماعية والخيرية التي نحرص على إقامتها، دعماً لأعمال الخير، وتفاعلاً مع المجتمع، التي تعد من أولويات العمل الوطني والاجتماعي الخيري لمجموعتنا." وأضاف يمق : " إنه لشرف لنا من موقعنا في قلب العاصمة المقدسة أن نكون على صلة وثيقة مع ايتام مكةالمكرمة والمساهمة بتلبية جميع احتياجتهم المادية و المعنوية وذلك من شأنه ان ينعكس ايجاباً على تنشأتهم التنشأة السليمة.