قالت مصلحة الجمارك السعودية إن مخالفة المواصفات والمقاييس وتقليد العلامات التجارية شكّلت نسبة 85 في المائة من إجمالي ما تم ضبطه من السلع المغشوشة والمقلدة في الربع الثاني من العام الجاري، مؤكدة زيادة المضبوطات بنسبة 33 في المائة ليبلغ إجمالي المواد المقلدة والمغشوشة التي ضبطتها المصلحة نحو 18.2 مليون وحدة. وأوضح عبدالله الخربوش المتحدث باسم الجمارك السعودية، أمس أن الربع الثاني من العام الحالي المنتهي في شهر حزيران (يونيو) الماضي قد شهد ضبط عدد من المواد المغشوشة والمقلدة بلغت 18.2 مليون وحدة. وأشار إلى انخفاض عدد محاضر الضبط للربع ''الثاني'' لهذا العام مقارنة بالربع الأول من العام نفسه بنسبة 16 في المائة، وارتفاع الكمية المضبوطة بنسبة 33 في المائة. وبيّن أن هذا العدد الضخم من حالات الضبط يوضح مقدار الجهد المبذول من قبل الجمارك لمكافحة ظاهرة الغش والتقليد التجاري، ونجاح خطتها في هذا المجال وما اتخذته من خطوات لتحقيق سلامة الواردات ومنع دخول السلع المغشوشة والمقلدة، وتعكس زيادة فاعلية إجراءات مكافحة الغش التجاري والتقليد وتطبيق إجراءات الإحالة للشركات الاستشارية المتعاونة مع الجمارك، وتطبيق إجراءات استخدام شهادة المطابقة بما يضمن عدم التلاعب فيها، إضافة إلى تطبيق مفهوم إدارة المخاطر للإرساليات سواء الواردة أو الصادرة للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة لضمان أن ما يصل للمستهلك لايشكل خطورة على صحته وسلامته. وحول الكميات المضبوطة من المخدرات أفاد المتحدث باسم مصلحة الجمارك السعودية، أن إجمالي ما تم ضبطه من المخدرات بنهاية الربع الثاني من العام الحالي بلغ 734 كيلوجراما، فيما بلغ عدد الحبوب المخدرة التي تم ضبطها نحو 8.7 مليون حبة، وكمية الخمور التي تم ضبطها خلال الفترة نفسها 60 ألف زجاجة خمر.