يستأنف النادي الأدبي الثقافي بجدة اليوم برامجه الصيفية بعد تعليقها الأسبوع الماضي إثر وفاة صاحب السمو الأمير نايف بن عبدالعزيز. ويعد برنامج «طاقات» أحد أبرز هذه البرامج، حيث خصصه النادي لاجتذاب المبدعين الشباب في الشعر والرواية على مدى أسبوعين كاملين، سيخضع خلالها المشاركون لدورات تدريبية مكثفة لزيادة جرعات خبرتهم، وإتاحة الفرصة لهم لتقديم مواهبهم وقدراتهم. ويهدف هذا البرنامج إلى اكتشاف طاقات ومواهب الشباب الإبداعية في مجال الفنون الأدبية، وتوجيهها وصقلها لتصبح قادرة على التنافس في مجال الإبداع، وبناء جيل جديد من الأدباء، طبقاً لقول نائب رئيس النادي الدكتور سعيد المالكي. كما يقدم النادي برنامج (إثراء)، الذي يعنى برقي ووعي الإنسان في جدة واستثماره الثقافي. ويدخل في هذا البرنامج فكرة «حقيبة السائح»، التي سيتجه النادي من خلالها إلى منافذ جدة الجوية والبرية والمجمعات التجارية لتوزيعها. وحسب المشرف على المشروع الصيفي في النادي الدكتور عبدالرحمن السلمي فإن هذه الفكرة تقوم على بناء علاقات ما بين البيئة بكل مناخها، وبين الناس والزائرين للمحافظة عليها، حيث سيتم توزيع حقائب فيها مجموعة مختارة من إصدارات النادي، ومطوية وكتيب توعوي للسائح. كما سيشهد النادي في الفترة المقبلة إدخال جانب المعارض التشكيلية المصاحبة لنشاطات النادي المنبرية، وسيقيم أول معرض تشكيلي عن مدينة جدة في 12 من شهر رمضان، عقب محاضرة (رمضان في ذاكرة الجداويين)، التي سيقدمها عبدالبديع الباقي، وسامي الخميس.