دشن ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت، حملة تتبنى الدعوة لإغاثة اليمن من شبح المجاعة، الذي بدأ يتهدد أكثر خمسة ملايين يمني، بينهم أكثر من مليون طفل. ودعا الإعلامي العربي، علي الظفيري، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى إنقاذ اليمن من شبح المجاعة، وقال: «لا خير فينا إن لم نقف مع اليمن، إذا كنت صحفيا ومحبا لليمن ولم أنتبه للوضع الصعب والاستثنائي الذي تعيشه أسر كثيرة في اليمن، فكيف يكون الأمر مع آخرين؟» وأضاف الظفيري: «إذا ارتفعت حرارة طفلك قليلاً تضحي بالكون من أجل سلامته وشفائه، فكيف إذا كان طفلك يعاني من هذا؟، نعم الكتابة من أجل اليمن وشرح معاناة بعض أبنائه مفيدة، لكن هذا لا يكفي أبدا، لابد من عمل حقيقي وملموس ومؤثر على الأرض، من الغد بإذن الله، سنعمل سويا على مبادرة رمزية (من_أجل_اليمن) هدفها حشد الجهود لتلافي الكارثة، ولن تكون رمزية فقط بجهودكم ودعمكم وفعلكم قبل أن تقرر وتعلق، ارفع يافطة كبرى أمام عينيك، واكتب كل ما له علاقة بدينك وإنسانيتك وأخلاقك وشهامتك وعروبتك، ثم اقترب (#من_أجل_اليمن) لا بد أن نكون هناك، جميعنا، ومن يقدر على ذلك بالأحرى، من يستطيع نقل شيء من المأساة، ومن يحفز على الدعم، ويجعل الافتراض واقعا نتفق على يوم معين نكون فيه هناك، نقابل ونصور وننقل وندعو لحملة مساعدة لكل القلوب النقية الطاهرة التي تريد الدعم نحتاج إلى مائة كحد أقصى من المثقفين والدعاة والشباب ونجوم الإعلام الاجتماعي والإعلاميين والسياسيين والناشطين نحتاجهم هناك». هذه الحملة التي تحدث عنها الظفيري على تويتر ( من_أجل_اليمن)، سبقتها حملة أخرى ( YemenFamine )، بالإضافة إلى حملة (حملة_إغاثة_اليمن)، (مجاعة_اليمن )، (أغيثوا_اليمن) وحملات أخرى على فيسبوك، وتويتر. ولاقت هذه الحملات تفاعلا كبيرا، محليا وإقليميا وأجنبيا، كما تفاعل معها إعلاميون ودعاة عرب، وسياسيون، بالإضافة إلى تفاعل نسائي ملفت، حيث طالب معظم المتفاعلين مع الحملة بفتح حسابات للتبرع لصالح أطفال اليمن، وأن تتحرك الجمعيات والمنظمات الإغاثية لإنقاذ اليمن من شبح المجاعة. كما تفاعل الداعية السعودي الشيخ الدكتور سلمان العودة مع الحملة، ودعا في حسابة على تويتر جميع الموسرين (في الخليج) إلى إطعام جيرانهم (في اليمن)، وقال بأن اليمن يمر بشبح مجاعة حقيقية، تأكل الأخضر واليابس.