حصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مجموعة روتانا على جائزة الشخصية الإعلامية الخليجية الرائدة خلال مهرجان الخليج الثاني عشر للإذاعة والتليفزيون في العاصمة البحرينية المنامة، هذا وسلم الجائزة معالي الشيخ فواز بن محمد ال خليفة رئيس هيئة شئون الإعلام للأستاذ تركي الشبانه، رئيس قطاع التلفزيون المكلف لدى مجموعة روتانا نيابة عن الأمير الوليد وذلك بحضور معالي الدكتور عبدالله الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام في السعودية نيابة عن معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام في السعودية إلى جانب نخبة من الإعلاميين والفنانين في الخليج العربي بالاضافة إلى حضور عدد من كبار الشخصيات ورجال الأعمال ووسائل الإعلام. الأمير الوليد حصل على هذه الجائزة تقديرا لالتزامه القوي واستثماراته في مجال الإعلام والترفيه في العالم العربي وعالمي. كما قام الأمير الوليد في مايو 2012م، بزيارة لمملكة البحرين الشقيقة، حيث التقى سمو الأمير بجلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الذي أقام مأدبة عشاء على شرف سموه في قصر البستان الملكي . وخلال الزيارة قام كل من سمو الأمير الوليد ومعالي الشيخ فواز بن محمد ال خليفة رئيس هيئة شئون الإعلام برتبة وزير بعقد مؤتمر صحفي في فندق السوفيتيل، وذلك في خلال توقيع اتفاقية نقل الإدارة المركزية لمجموعة روتانا وقناة العرب الإخبارية الى العاصمة البحرينية المنامة.
وقد أعلنت مجموعة روتانا مؤخرا أن شركة نيوزكورب Newscorp قد توصلت إلى اتفاقية مع روتانا لممارسة حقها في زيادة نسبتها بمبلغ 131 مليون ريال (35 مليون دولار) حتى نوفمبر 2012م لترتفع حصتها الكلية إلى 18.97%.
وتمتلك نيوزكورب في روتانا منذ مايو 2011م حصة قدرها 14.53%. و روتانا التي يمتلك الأمير الوليد بن طلال الحصة الاكبر فيها، هي احد أكثر الشركات الإعلامية قوة في المنطقة. وتملك الشركة شبكة قنوات تلفزيونية متميزة بالإضافة الى احد اكبر شركات بيع الإعلانات في المنطقة. ويوجد لدى روتانا اكبر مكتبة أفلام عربية. كما أنها الشركة الاولى في انتاج الموسيقى العربية وتضم تحت مظلتها اكبر الأسماء المعروفة من الفنانين من كافة بلدان الشرق الأوسط، و تمتلك اكبر مكتبة من منوعات الطرب العربي. بالإضافة إلى تملكها لشبكة قنوات راديو متميزة.
مجموعة روتانا هي شركة إعلامية متنوعة في الشرق الأوسط. وهي أكبر شركة انتاج للموسيقى العربية في العالم وموزع ومنتج رئيسي للأفلام العربية وتملك روتانا مكتبة أفلام عربية تحتوي على أكثر من 1600 فيلم سينمائي. وتضمّ شبكة قنوات روتانا التلفزيونية باقة من القنوات الفضائية غير مشفّرة منها: مجموعة إل بي سي LBC وروتانا خليجية وروتانا مصرية وروتانا موسيقى وروتانا كليب وروتانا سينما والتي تبث أحدث الأفلام والمسلسلات والموسيقى المصورة العربية حول العالم. بالإضافة تملك روتانا مجلة "روتانا" وسلسلة مقاهي "روتانا كافيه" وإذاعة روتانا. كما تدير روتانا الإعلانيّة وهي إحدى أضخم المجموعات الإعلانيّة في المنطقة وهي مسؤولة عن بيع وترويج كافةّ المحطّات التلفزيونيّة ومراكز إعلامية أخرى في المنطقة. وتحوّل مضمونها رقميّاً من أجل التنزيل، وتعيد بيع مضمونها الكامل عالميّاً. لدى المجموعة عدد موظفين يفوق 560 موظف في الشرق الأوسط. شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال تملك حصة قدرها تقريبا 7% من الاسهم العادية فئة ب في شركة نيوز كورب News Corporation كما ورد في الافصاح في جدول 13ج المعدل في 4 فبراير 2010.
وفي 2011م، اعتمد الأمير الوليد مسمى "العرب" للقناة الإخبارية الجديدة، وسوف تكون قناة العرب قناة إخبارية على مدار 24 ساعة تبث بالغة العربية للمشاهدين لجميع أنحاء العالم. وستكون تحت إدارة ورئاسة تحرير الصحفي السعودي المعروف الأستاذ جمال أحمد خاشقجي. كما أعلن سموه عن توقيع قناة "العرب" اتفاقية تعاون مع شركة بلومبيرج Bloomberg التي ستبث تغطيتها المميزة لأخبار السوق واقتصاديات المنطقة باللغة العربية بالتعاون مع قناة العرب خلال النهار وذلك لمدة خمس ساعات على الأقل من كل يوم. علما أن قناة "العرب" مستقلة تماما عن شركة المملكة القابضة ومجموعة روتانا ويملكها بالكامل سمو الأمير الوليد بن طلال.
ومن المعروف أن الأمير الوليد مهتم بشكل واسع بالإعلام، فاستثمر في مختلف المؤسسات الإعلامية الكبرى داخليا وخارجيا مثل الشركة السعودية للأبحاث والنشر وتمتلك شركة المملكة القابضة فيها حصة قدرها 29.9% والتي تقوم بنشر عدة صحف من أهمها الشرق الأوسط والاقتصادية وعرب نيوز ومجلات متنوعة مثل المجلة، وسيدتي، والرجل، وهي، إضافة إلى الشركات التابعة للمجموعة مثل شركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة وشركة المدينةالمنورة للطباعة والنشر.
ولشركة المملكة القابضة التي يترأسها الأمير الوليد تواجد في مملكة البحرين عن طريق استثمارات غير مباشرة ممثلة في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup المتواجدة في المنامة منذ أكثر من 40 عاما، وفي القطاع الفندقي من خلال إدارة فندق موفنبيك Mövenpick الذي تديره شركة فنادق ومنتجعات الموڤنبيك Mövenpick Hotels & Resorts، التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 33.3%. كما تم البدء في إنشاء فندق فورسيزونز Four Seasons في المنامة )البحرين( والذي ستديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعاتFour Seasons Resorts and Hotelsالتي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وتمتلك فيها شركة كاسكاد Cascade التي يملكها السيد بيل غيتس نسبة %47.5، ويمتلك فيها السيد ازادور شارب رئيس مجلس إدارة شركة فورسيزونز نسبة %5.