بحث صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، مع سعادة الأستاذ بدر محمد السعد العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار في الكويت، عددا من المواضيع الاقتصادية، وآفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين، والفرص الاستثمارية لشركة المملكة القابضة في دولة الكويت الشقيقة. حضر الاجتماع سعادة الأستاذ نايف الركيبي وكيل ديوان سمو رئيس الوزراء الكويتي سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح. وحضر من جانب شركة المملكة القابضة وشركة روتانا كل من الدكتور طارق السويدان مدير عام قناة الرسالة والأستاذ سالم الهندي رئيس روتانا للصوتيات ومن مكتب سموه الخاص الأستاذ جمال أحمد خاشقجي المدير العام للقناة الإخبارية الجديدة ومن شركة المملكة القابضة الأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ هشام فليحان مدير قسم السفريات والتنسيق الخارجي. وعلّق الأمير الوليد بقوله: «توجيهات أمير البلاد لنا بالاستثمار في الكويت». وللأمير الوليد شراكات مع صندوقين استثماريين سياديين عبر شركة المملكة القابضة، حيث أعلنت في فبراير من عام 2010، باستثمار شركة تماسك القابضة المحدودة Temasek Holding Limited، الذراع الاستثماري لحكومة سنغافورة، برأسمال قدره 75 مليون دولار في صندوق المملكة زفير الثاني Kingdom Zephyr ، مما جعل شركة المملكة القابضة تتصدر مجال الاستثمارات المباشرة بإفريقيا. فعبر التزام شركة تماسك القابضة، يصبح إجمالي التزام رأسمال صندوق المملكة زفير الثاني أكثر من 492 مليون دولار. وفي أبريل، أعلنت شركة المملكة عن إبرام عدة اتفاقيات بين كل من شركة فيرمونت رافلز القابضة الدولية للفنادق Fairmont Raffles وشركة فويجر وشركاه المحدودة Voyager Partners Limited المملوكة لدولة قطر، وشركة الديار القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية المحدودة، التي تعد الذراع الإستثماري السيادي لدولة قطر. وقد تضمن الاتفاق الاستحواذ على 40% من شركة فيرمونت رافلز القابضة الدولية للفنادق مما سيسهم في نمو فيرمونت رافلز على الصعيد العالمي ليكون الأعلى في قطاعه. والتقى الأمير الوليد خلال زيارته مؤخرا للكويت بأمير الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح، حيث تناولا العلاقات الأخوية بين البلدين. وعقد الأمير الوليد مؤخرا في الكويت مؤتمرا صحفيا عبّر فيه للإعلام عن استثماراته غير المباشرة في الكويت عن طريق شركة المملكة القابضة، ففي القطاع الفندقي من خلال فندقين تديرهما شركة فنادق ومنتجعات الموفنبيك M?venpick Hotels & Resorts، التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 33.3%، وفندق فورسيزونز Four Seasons تحت الانشاء، الذي ستديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات Four Seasons Hotels & Resorts التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وتمتلك فيها شركة كاسكاد Cascade التي يملكها السيد بيل غيتس نسبة %47.5، ويمتلك فيها السيد ازادور شارب Isadore Sharp رئيس مجلس إدارة شركة فورسيزونز نسبة %5. وفي القطاع المصرفي من خلال سيتي بنك Citibank، وتحالف شركة المملكة القابضة مع شركة باتلكو Batelco للاستحواذ على 25% من زين السعودية من زين الكويت، ومكتب روتانا في الكويت والمقر الرئيسي لمكتب قناة الرسالة. وتتضمن استثمارات الأمير الوليد في القطاع الإعلامي محلياً ودولياً عن طريق شركة المملكة القابضة: الشركة السعودية للأبحاث والنشر SRMG والتي تمتلك شركة المملكة القابضة فيها حصة قدرها 29.9% والتي تقوم بنشر عدة صحف من أهمها الشرق الأوسط والاقتصادية وعرب نيوز ومجلات متنوعة مثل المجلة، وسيدتي، والرجل، وهي، إضافة إلى الشركات التابعة للمجموعة مثل شركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة وشركة المدينةالمنورة للطباعة والنشر. وشركة «نيوز كورب» العالمية Newscorp التي تمتلك شركة المملكة القابضة فيها حصة قدرها 7% تقريبا من الأسهم العادية فئة ب. كما تم الاعلان عن تأسيس القناة الإخبارية والمملوكة بالكامل من الأمير الوليد ويديرها الأستاذ جمال خاشقجي. وفي فبراير 2010م، أعلنت شركة روتانا التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد عن شراء شركة نيوزكورب Newscorp حصة تبلغ 9.09% من شركة روتانا، ليعزز موقعها في السوق الإعلامي في الشرق الأوسط. ويفتح لها أفاقاً جديدة للتوسع، حيث تضمن بنود الاتفاقية قيام نيوزكورب بشراء أسهم حديثة الإصدار لروتانا بقيمة 70 مليون دولار، مع احتفاظها بالحق في زيادة نسبتها إلى 18.18% خلال فترة ال 18 شهراً التالية بعد اكتمال الصفقة. وهذه الصفقة تعزز من تواجد نيوزكورب News Corp في المنطقة العربية التي تمتاز بسرعة النمو على المستوى الاقتصادي والسكاني وذلك بالشراكة مع احد أكثر الشركات الإعلامية قوة في المنطقة. وكان الأمير الوليد قد اختير «شخصية العام الإعلامية» وكرّم في الدورة الثامنة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي الذي أقيم في الكويت في 24 أبريل 2011م، تحت رعاية سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ومثله سمو الشيخ أحمد العبدالله الصباح وزير الإعلام والنفط. وكان في استقبال الأمير الوليد فور وصوله لدولة الكويت الشيخ الدكتور سالم جابر الاحمد ابن امير الكويت السابق ومستشار بمرتبة وزير في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء. وقد وقع اختيار اللجنة التنفيذية على الأمير الوليد ليكون شخصية العام الإعلامية نظرا لما يتمتع به سموه من حضور كبير على الساحة الإعلامية العربية والغربية، ولمساهماته في إثراء الساحة الإعلامية العربية من خلال الإنتاج الإعلامي.