استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، يوم السبت 12 مايو 2012م الموافق 21 جمادى الأخرة 1433ه في مكتب سموه بالرياض فخامة رئيس جمهورية النيجر السيد إسوفو محمدو والسيدة الاولى والوفد المرافق، بحضور حرمه سمو الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها سموه. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الأستاذة هبه فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة انتصار اليماني المدير التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والأستاذ هاني الآغا مدير أول لإدارة السفريات والتنسيق الخارجي والدكتور جهاد عوكل الطبيب الخاص لسمو رئيس مجلس الإدارة . وتضمن وفد فخامة الرئيس معالي السيد باعزوم محمد وزير الدولة ووزير الخارجية والتعاون والنيجيريين بالخارج ومعالي السيد أمادو بوبكر سيسي وزير الدولة ووزير التخطيط واصلاح الأراضي وتنمية المجتمعات الريفية ومعالي السيد سومانا ساندا وزير الصحة والسيد حاسومي مسعود مدير مكتب الرئيس وسعادة السيد إبراهيم كاتشيلو محمد سفير جمهورية النيجر لدى المملكة العربية السعودية.
وخلال اللقاء تناول الطرفان خلال اللقاء عدداً من المواضيع الاجتماعية وإنسانية والاقتصادية بالإضافة مواضيع عامة. كما قدّم للأمير الوليد خالص التقدير والامتنان لدعم سموه المتواصل. هذا وأثنى فخامة الرئيس على إنجازات سموه في كافة المجالات حيث يقوم سموه بدور كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما تطرق إلى استثمارات الأمير الوليد المحلية والإقليمية والعالمية. وأكد سموه حرصه على تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين ودعم سبل تعزيزها في المجالات التجارية والاقتصادية.
هذا واستقبل الأمير الوليد مؤخراً في مكتب سموه بالرياض سعادة السيد سومانا هادو أودو المستشار الخاص لفخامة رئيس النيجر.
وفي يونيو عام 2006م، قام الأمير الوليد بزيارة جمهورية النيجر وتقديراً لجهوده في دعم الجوانب الإنسانية والاقتصادية قلّده فخامة الرئيس السابق "الوسام الوطني من درجة الاستحقاق" بأعلى وسام وطني في حفل رسمي.
وفي عام 2009م، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان) لصالح برنامج التراخوما التابع لمركز كارتر The Carter Center's Trachoma Program في النيجر ومالي. كما تبرعت المؤسسة في 2008م بمبلغ 30 ألف جنيه استرليني لدعم كتاب "وجوه الصحراء، الشهود الصامتون للجفاف" Desert Faces, The Silent Witnesses of the Drought.
وخلال زيارة الأمير الوليد للنيجر في يوليو عام 2005م، تم إستعراض أزمة الجوع التي يعاني منها شعب جمهورية النيجر طالباً من الأمير الوليد المساهمة في تخفيف العناء عليهم، وإستجابة من سموه قدم تبرعاً فورياً بمبلغ 1.2 مليون دولار لمكافحة الجوع لمليوني مواطن خلال ثلاث أشهر. وامتدادا لذلك قدم الأمير الوليد دعما بقيمة 1 مليون دولار للمخازن الاستراتيجية للغذاء. وفي عام 2004م تم التبرع بمبلغ 250 ألف دولار لدعم برنامج مكافحة الفقر للمساهمة في تمويل حفر الآبار وتوفير المياه للمواطنين، وبإنشاء مستوصفات في كل قرية، هذا بالإضافة إلى إنشاء السدود للاستفادة من مياهها صيفا.