كشف الدكتور فهد بن سليمان التخيفي وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير، عن تقدم ما يزيد على 1.6 مليون سيدة يبحثن عن عمل في القطاع الخاص، وذلك بعد أن أرسلن سيرهن الذاتية للعناوين البريدية والمواقع الخاصة بالتوظيف لدى الوزارة. وقال التخيفي، إن جميع الراغبات في العمل، قدمن سيرا ذاتية مكتملة وذلك من مختلف مدن ومحافظات المملكة، لافتا إلى أن هذه الإحصائية تشمل أعداد المتقدمات حتى العاشر من نيسان (أبريل) الجاري. وبين التخيفي، أن من بين المتقدمات نحو 78 ممن يحملن مؤهلات دكتوراه وزمالة، بينما بلغ عدد متقدمات حملة الماجستير نحو 2250، في حين تفوق أعداد المتقدمات ممن يحملن مؤهل دبلوم عالي 11 ألف متقدمة، فيما بلغ عدد الراغبات العمل من حملة البكالوريس ما يربو على 385 ألف متقدمة. وأضاف التخيفي، أن عدد المتقدمات ممن يحملن دبلوما يزيد على 74 ألف متقدمة، في حين يفوق عدد الراغبات من حملة الثانوية 537 ألف متقدمة . وفي مايلي مزيدا من التفاصيل: وصف الدكتور فهد التخيفي وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير، مشاركة المرأة في القطاع الخاص ب "الضعيفة جداً جداً"، كاشفاً في هذا الصدد عن رصد شركات كبرى لا تزال نسبة السعودة النسائية لديها صفراً، في حين أن هناك شركات صغرى استطاعت تحقيق نسب سعودة ممتازة. ودعا التخيفي جميع المنشآت في القطاع الخاص إلى استيعاب خطط توظيف عمل المرأة، خاصة أن تجربة "نسونة" عدد من الوظائف في هذا القطاع لاقت نجاحاً باهراً، مؤكداً أن الوزارة ستواصل العمل في هذا الجانب حتى تحقيق الهدف المنشود. وكشف الوكيل المساعد، خلال عرض قدّمه أمام ممثلين عن القطاع الخاص في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، أمس، عن تقدم ما يزيد على 1.6 مليون سيدة يبحثن عن عمل في القطاع الخاص، وذلك بعد أن أرسلن سيرهن الذاتية للعناوين البريدية والمواقع الخاصة بالتوظيف لدى الوزارة، مبيناً أن جميع الراغبات في العمل قدّمن سيراً ذاتية مكتملة، وذلك من مختلف مدن المملكة ومحافظاتها، وموضحاً أن هذه الإحصائية تشمل أعداد المتقدمات حتى العاشر من نيسان (أبريل) الجاري. وأشار إلى أن رغبات المتقدمات تنوعت في مجالات مختلفة باستثناء قطاعَي التعليم والصحة، حيث بلغت رغبات المتقدمات للعمل في أعمال البناء والمقاولات ما يزيد على 16 ألف متقدمة. حملة المتوسطة على 224 ألف راغبة، بينما تربو أعداد المتقدمات من حملة الابتدائية على 240 ألف متقدمة، و ما يزيد على 178 ألف متقدمة ممن يدخلن في دائرة ( الأميات أو ممن يقرأن ويكتبن ) .