وصف الدكتور فهد التخيفي وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير، مشاركة المرأة في القطاع الخاص ب "الضعيفة جداً جداً"، كاشفاً في هذا الصدد عن رصد شركات كبرى لا تزال نسبة السعودة النسائية لديها صفراً، في حين أن هناك شركات صغرى استطاعت تحقيق نسب سعودة ممتازة. ودعا التخيفي جميع المنشآت في القطاع الخاص إلى استيعاب خطط توظيف عمل المرأة، خاصة أن تجربة "نسونة" عدد من الوظائف في هذا القطاع لاقت نجاحاً باهراً، مؤكداً أن الوزارة ستواصل العمل في هذا الجانب حتى تحقيق الهدف المنشود. وكشف الوكيل المساعد، خلال عرض قدّمه أمام ممثلين عن القطاع الخاص في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، أمس، عن تقدم ما يزيد على 1.6 مليون سيدة يبحثن عن عمل في القطاع الخاص، وذلك بعد أن أرسلن سيرهن الذاتية للعناوين البريدية والمواقع الخاصة بالتوظيف لدى الوزارة، مبيناً أن جميع الراغبات في العمل قدّمن سيراً ذاتية مكتملة، وذلك من مختلف مدن المملكة ومحافظاتها، وموضحاً أن هذه الإحصائية تشمل أعداد المتقدمات حتى العاشر من نيسان (أبريل) الجاري. وأشار إلى أن رغبات المتقدمات تنوعت في مجالات مختلفة باستثناء قطاعَي التعليم والصحة، حيث بلغت رغبات المتقدمات للعمل في أعمال البناء والمقاولات ما يزيد على 16 ألف متقدمة. حملة المتوسطة على 224 ألف راغبة، بينما تربو أعداد المتقدمات من حملة الابتدائية على 240 ألف متقدمة، و ما يزيد على 178 ألف متقدمة ممن يدخلن في دائرة (الأميات أو ممن يقرأن ويكتبن). وقال التخيفي، إن رغبات المتقدمات تنوعت في مجالات مختلفة باستثناء قطاعي التعليم والصحة، حيث بلغت رغبات المتقدمات للعمل في أعمال البناء والمقاولات ما يزيد عاى 16 ألف متقدمة، بينما فاقت رغبات متقدمات العمل في المجال الأمني 78 ألف رغبة، في حين تجاوز عدد الراغبات للعمل في قطاع الضيافة وخدمات الطعام 113 ألف متقدمة. ووصف وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير، مشاركة المرأة في القطاع الخاص ب ''الضعيفة جدا جدا''، لافتا إلى أن الأنشطة الاقتصادية تتوزع على قطاع التشييد والبناء، الخدمات الجماعية والاجتماعية والشخصية، الصناعات التحويلية، الكهرباء والغاز والمياه، المال والتأمين و خدمات العقارات والأعمال، المناجم والمحاجر واستخراج البترول والغاز، النقل و التخزين والمواصلات، تجارة الجملة والتجزئة، وأنشطة أخرى. وأكد التخيفي، خلال عرض قدمه أمام ممثلين في القطاع الخاص وذلك في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض أمس، أن إحصاءات البطالة وإحصاءات الباحثين عن عمل في برنامج ''حافز'' أوضحت أن معدل البطالة وسط النساء بلغ 28.4 في المائة، بينما أكدت الإحصاءات الأخيرة للبرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن عمل ''حافز''، أن ثلثي المسجلين في البرنامج هم من النساء. وأوضح التخيفي بحسب تقرير نشرته الاقتصادية ، أن قرار وزارة العمل اشتراطات لتوظيف النساء في المصانع عدة أمور من أبرزها، حظر توظيف المرأة في قائمة من الأعمال التي لا تتناسب مع طبيعتها، ولها الأحقية في أن تتملك أو تدير أياً من المنشآت التي تمارس الأعمال المحظور توظيفها فيه. ومن الشروط - وفقا للتخيفي - لايتطلب توظيف النساء الحصول على تصريح من وزارة العمل أو من أي جهة أخرى، حظر تشغيل النساء في المصانع قبل السادسة صباحاً أو بعد الساعة الخامسة مساءً. أما فيما يتعلق بضوابط مكان عمل النساء فهي في خطوط الإنتاج في المصانع التي لا تندرج ضمن الأنشطة المحظورة، وفي المكاتب التابعة للمصانع. وتضمنت الاشتراطات الأخرى - حسبما ذكر التخيفي - التزام العاملة، عدد ساعات العمل وفق المعيار اليومي أو المعيار الأسبوعي ومنع التمييز في الأجور بين العاملين والعاملات، الدوام الجزئي، العلاقة التعاقدية، العقوبات. في حين خصصت وزارة العمل فرق عمل للتواصل معها والمؤسسات الشقيقة وذلك للباحثات عن عمل، إذ خصصت البريد الإلكتروني لتأنيث المستلزمات النسائية والمعنون ب [email protected] في حين حمل عنوان التأنيث وسعودة الوظائف الصناعية المناسبة للمرأة [email protected] بينما خصص عنوان للتقديم على شركات ومؤسسات القطاع الخاص والمعنون ب [email protected] فيما خصصت وزارة العمل رقما لخدمة العملاء 920001173 إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل