بلغ عدد الزائرات في معرض وسائل الدعوة إلى الله تعالى (كن داعياً ) الرابع عشر والمقام حالياً خلف مصلى العيد بمدينة تبوك لليوم الأول المخصص للنساء بفترتيه الصباحية والمسائية (199ر17) زائرة من الكبار والصغار من مواطنات ومقيمات على مختلف الأعمار والمستويات الثقافية ، ليصبح إجمالي عدد زوار المعرض منذ افتتاحه يوم الثلاثاء الماضي وحتى نهاية يوم الخميس (544ر42) زائراً وزائرة . وأفاد تقرير للجنة الإعلامية النسائية أن أجنحة المعرض لقيت إقبالا منقطع النظير من قبل زائراته من خلال عرض المسابقات والبرامج الثقافية والتوعوية ، وتعريف كل جناح بما يحويه من فعاليات ومناشط ، كما أبدت الزائرات إعجابهن بما شاهدنه من توعية من خلال أركان وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، وغيرها من الأجنحة المشاركة. وضمن انطلاقة اليوم الأول للفترة النسوية بمعرض (كن داعيًا) , وبعد صلاة المغرب تحديدًا ، ألقت الأستاذة مستورة الزهراني محاضرة بعنوان : (مكانة المرأة المسلمة وبيان بعض حقوقها) , وقد قدمت للمحاضرة الأستاذة جندية محزري المشرفة بوحدة التربية الدينية بتبوك , رحبت خلالها بالداعية وبضيفات المعرض . وقد بدأت الداعية مستورة بنت موسى الزهراني محاضرتها التي كان عنوانها : (مكانة المرأة المسلمة وبيان بعض حقوقها) ,بتبيان أن المرأة كانت مهانة مثل سقط المتاع , بل إن بعض العصور السابقة كانت تقتل المرأة في يوم وفاة زوجها , أما اليهود فكانوا يحرمون على المرأة لمس الكتاب المقدس إطلاقًا وهذا ما يدل على احتقارهم للمرأة ، بل ومهانتها في تلك الأديان . كما تحدثت الداعية عن حال المرأة في العصر الجاهلي ، حيث كانت تدفن وهي حية خوفًا من الفقر أو خوفًا من العار , وربطت بين تلك الجاهلية وجاهلية اليوم , حيث أنه يوجد تشابه كبير بين الجاهليتين . بعد ذلك بينت الداعية مستورة بنت الدوسري أن الإسلام هو الدين السماوي الوحيد الذي أعطى المرأة جميع الحقوق التي لم يعطها أي دين آخر من قبل , وقد سردت بعد ذلك بعضًا من حقوقها كالمساواة في الأجر والثواب وأحقية المرأة في تملك المال ، والمتاجرة به ، وأن الإسلام ضمن لها الرعاية مهما كانت أمًا أم بنتاً أو حتى زوجة , وجاء حديث المحاضرة بعد ذلك بأن الإسلام هو الدين السماوي الوحيد الذي أعطى المرأة جميع الحقوق التي لم يعطها أي دين آخر من قبل , وقد سردت المحاضرة بعد ذلك بعضًا من حقوقها كالمساواة في الأجر والثواب ، وأحقية المرأة في تملك المال ، والمتاجرة به ، وأن الإسلام ضمن لها الرعاية مهما كانت أمًا أم بنتاً أو حتى زوجة, وهذا إن دل فهو دليل على عظمة هذا الدين الشامل . وختمت الداعية محاضرتها بدعوة الجميع لضرورة الاعتزاز بهذا الدين العظيم ونشر تعاليمه , وشكر الله على هذه النعمة . يُذكر أن هذه المحاضرة هي الأولى للمعرض خلال الفترة النسائية وليست الأخيرة حيث سيخلف من بعدها محاضرات قيمة , كل منها في موعدها . وعلى صعيد آخر ذي صلة ، ففي اليوم الأول للزيارة النسائية للمعرض بتبوك تكون الرسالة واحدة , والرؤية تختلف , والجميع يبحثن عن المكان , والاستعداد لاستقبال الزوار , وتصوير ذهني للعالم المحيط .. واللجنة الإعلامية النسائية في (معرض كن داعيًا) , كان لها وجودها في وسط المكان والحدث . . انطباعك عن المعرض ؟ سؤال كان فاتحة الالتقاء بعارضات وزائرات للمعرض . فقد عبرت الزائرات على مختلف أعمارهن وثقافتهن في اليوم الأول لأيام زيارة النساء لمعرض وسائل الدعوة إلى الله تعالى الرابع عشر (كن داعياً) الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في تبوك عن سعادتهن وسرورهن بالمعرض وفعالياته الدعوية المصاحبة له وثمّن الجهود المبذولة في إقامة هذا المعرض بهذا التنظيم والترتيب والتنسيق الرائع ، كما عبرن عن إعجابهن بما رأينه من وسائل دعوية متنوعة القديمة والجديدة والحديثة . وفي البداية أجابتنا الأخت غصون - وهي عارضة بجناح وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - بأنه جدًا رائع ، ومتفائلة جدًا كبداية فكيف بما هو آت من أوقات، أما زاهية فالح ، وهي زائرة للمعرض عبرت عن نظرتها للمعرض بأنه شيء مبهر لا يوصف . . فمعرض (كن داعيًا) فكرة جميلة لنقل الأفكار والاستفادة منها للدعوة إلى الله , هذا ما قالته الزائرة منى السيد عن المعرض وأضافت بأن ما اتضح لديها للوهلة الأولى أنه أخذ مجهودًا كبير ليصل لهذا النجاح المرئي . والأستاذة هدى المندح من إدارة نشاط الطالبات بتبوك , وصفت المعرض بالمنظم ككل دون تمييز , أما الأستاذة نورة البلوي (وكيلة متقاعدة) ، فقد عبرت عن فرحتها التي لا توصف بهذا المعرض , وهو دافع قوي يعطي شعور بأننا لحمة واحدة , جاء انعقاده في وقت مناسب جدً، كما أدلت لنا الأستاذة انتصار الزبيدي من لجنة جناح الوزارة بأنه معرض متعوب عليه , ومتميز بما تعنيه الكلمة , عندما دخلته شعرت بالفخر بديني وبأنني مسلمة. وأضافت قائلة : كن داعيًا ليس هو المكان الوحيد الذي تنطلق منه الدعوة ، بل كل مكان هو انطلاقة لها , ولا حتى جهة حكومية معينة تتبناه وحدها , بل جميعنا نبلغ الدعوة تحت أي راية ، أما الأستاذة فاطمة دعوري - مشرفة ركن الحرس الوطني- ، تقول : شيء جميل وقد تفاجأت بجماله وكثيرَا ما أبهرني ركني جامعة تبوك ، وجمعية تحفيظ القرآن الكريم بتبوك . طفلة صغيرة في ركن ( جامعة الأميرة نورة ) لفتت أنظارنا وهي تكتب رسالة لوالديها , هي رسالة جاءت بها جامعة الأميرة نورة لتعليم الأطفال لغة الشكر والعرفان بطريقة غير مباشرة وذلك عن طريق الرسم والتلوين .