أقامت عمادة كلية الدعوة وأصول الدين ندوة لمناقشة كافة الموضوعات المتعلقة قضايا بمسار الدراسات العليا في أقسام الكلية شارك فيها عميد الكلية الدكتور محمد بن سعيد السرحاني ووكيل الكلية للدراسات العليا الدكتور فيصل بن جميل غزاوي وحضور أعضاء مجالس الأقسام العلمية وذلك بمقر الكلية بالمدينة الجامعية بالعابدية . وأوضح عميد الكلية الدكتور محمد بن سعيد السرحاني أن هذه الندوة تأتي في إطار البرامج والأنشطة التي تنفذها الكلية لمنسوبيها للرقي بمستوى الأداء والخدمات المقدمة للجميع مبينا أنه تم خلال الندوة مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بمكانة وتاريخ الدراسات العليا في كلية الدعوة وأصول الدين والخطط الدراسية ومراجعة المقررات التي تنفذها اللجان المشكلة لمراجعة مقررات ومناهج الدراسات العليا من أجل مواكبة حاجات العصر وكذلك طرق التدريس والعمل على تطويرها ومحاولة الاستفادة من التقنيات الحديثة في عملة الترديس والآلية التي يتم بها تدريس الحلقات البحثية لمرحلة الدكتوراه بالإضافة إلى توضيح مهام المشرف والآلية الأنسب للتواصل مع الطلاب ، وتفعيل ساعات الإشراف والساعات المكتبية . وبين أن الندوة خلصت إلى أهمية صياغة الأسئلة بطريقة علمية مع الاهتمام بأسلوب طباعتها وإخراجها والتأكيد على اللائحة التي نصت في طريقة توزيع الدرجات بين الامتحانات الفصلية والأبحاث والامتحان النهائي والدقة في رصد الدرجات ومراجعتها علاوة على اختيار الآلية الأنسب في اختيار الموضوعات والمشاريع البحثية وكذا إيجاد وحدة للبحوث العلمية في كل قسم تعنى بدراسة المشاريع البحثية واقتراح الموضوعات البحثية مع استكتاب الجهات ذات العلاقة في المجمع للتعرف إلى احتجاجاتهم البحثية والعمل على توجيه الطلاب لإصدار دراسات تفي بحاجة المجتمع وأيضا التأكيد على أهمية دور المرشد في توجيه الطلاب لاختيار الموضوعات مع ضرورة كتابة تقرير فصلي عن حال الطلاب الذين يرشدهم الأستاذ وضرورة الالتزام بالخطة الخاصة بالمقرر وتوزيع محاضرات الأسبوع بناءً عليها إلى جانب إيجاد وحدة في كل قسم تتابع وتحصر حضور الطلاب لساعات الإشراف وتوجيه الانذارات مباشرة للطلاب المتأخرين عن حضور ساعات ولقاءات الإشراف مع التأكيد على أهمية تفعيل أسلوب الحوار في التدريس وضرورة وضع آلية مقننة لقبول الطلاب في الدراسات العليا يظهر أثرها في امتحانات القبول مع أهمية عقد ورش لمناقشة الخطط يشترك فيها الطلاب والتأكيد على أهمية بناء الطالب بحثياً بالتوسع في المواد والتكليفات البحثية وضرورة وجود مكتبة متخصصة في الدراسات الفكرية والعقدية والأديان.