وصف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام لهيئة السياحة والآثار مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزير الدفاع بتبني مسابقة محلية لحفظ القرآن الكريم بأنها خطوة مباركة أسهمت كثيراً في دعم الناشئة ، وتعميق علاقتهم بكتاب الله الكريم وحفظه ، و تجويده ، كما تفتح هذه الرعاية منه - حفظه الله - الطريق للمنافسة في الخير بين المشاركين فيها ، كذلك حفزت على إقامة مسابقات مشابهة في المناطق والمحافظات وللفئات المتخصصة ، فأصبحنا نرى في كل منطقة وفي كل جهة مسابقة قرآنية تقام للحث على حفظ كتاب الله الكريم والإقبال عليه بالعناية والتدبر. وقال سمو الأمير سلطان بن سلمان - في تصريح له بمناسبة انطلاقة المسابقة - : إن مسابقة سموه الكريم لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات ، وهي تنعقد في دورتها الرابعة عشرة لترسم لنا صورة مشرقة عما يقوم عليه هذا المجتمع من التآلف والتكاتف وحب الخير وبذله ، وليس ذلك بغريب على سموه – حفظه الله - ، فأياديه البيضاء امتدت وتمتد إلى كل سبل الخير والعطاء. وحمد سمو الأمين العام لهيئة السياحة والآثار الله تعالى أن العناية بالقرآن الكريم هو نهج هذه الدولة منذ تأسيسها ، حيث تمسكت بالقرآن الكريم ، وأخذت به قولاً وعملاً ، واعتقاداً ، وكان الاهتمام جلياً في هذا العصر فمع الاهتمام بكتاب الله الكريم والتشرف باتخاذه دستوراً ومنهجاً لتشريعاتها أولت تعلمه وحفظه ونشره عناية كبيرة، فانتشرت -بحمد الله- المدارس الخاصة بتعليم القرآن الكريم ، وحفظه ، وتفسيره ، وأقيمت الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ، وتنافس المتنافسون في الحفظ والتعلم ، وأقيمت لذلك مسابقات تحفز على الحفظ وإجادة التلاوة ، وأكبر تلك المسابقات وأكثرها انتشاراً على المستوى العالمي "مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم و تجويده و تفسيره " التي تقام سنوياً تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله -. وأكد سموه أنه لم تقتصر إقامة تلك المسابقات على المستوى الدولي فقط، بل امتدت إلى إقامة المسابقات المحلية والإسهام فيها بكل ما يهم العامة ويجذبهم إلى تعلم القرآن الكريم والإقبال عليه بالحفظ والتلاوة والعناية به وتدبر معانيه، ولتكون هذه المسابقات حافزاً وعامل جذب واستقطاب لربط أبنائنا بالقرآن الكريم والمنهج الإسلامي الصحيح الذي عليه قامت الدولة وبه يبقى عزها وشرفها. واختتم سمو الأمير سلطان بن سلمان تصريحه سائلاً الله تعالى الكريم أن يجعل ذلك في موازين حسنات سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ، وأن يجزيه على ما قدم إنه سميع مجيب.
أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل : إن لمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات صورة من صور العناية والرعاية والاهتمام والدعم لكل ما يخدم القرآن وأهله, وإن ما يميز هذه المسابقة ونظائرها في حلقة الجهود المستمرة لخدمة الدين والعقيدة أنها نابعة من استشعار ولاة الأمر ، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ذخراً للإسلام والمسلمين بضرورتنا إلى هذين الأصلين العظيمين, والأساسين الراسخين الذين تحصل بهما النجاة في الدنيا والآخرة, كما ورد عن النبي e قوله : ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به بعدي لن تضلوا : كتاب الله وسنتي) ، ولا شك في هذه الضرورة الملحة لكل أحد, لاسيما شباب الأمة, الذين هم قوة الأمة، وذخرها ، وفخرها، وعدة المستقبل, فالعناية بهم, وحملهم على حفظ القرآن وتدبره والعيش معه يعد من أهم مقومات التربية الصالحة, والتنشئة الحميدة, لتكون حصانة من الانحراف بصوره المختلفة, وهذا شأن مهم في كل آن, ولكنه في أوقات الفتن, وحصول النوازل المتنوعة, وحينما تبرز مظاهر الفتنة, ويكثر السقوط فيها, وتتحير العقول والألباب أهم وآكد , فيكون هذا الأصل هو المرجع وهو المتمسك, وهو حبل النجاة, وهو الدواء والشفاء، قال تعالى , ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾, كما قال تعالى : ﴿قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء﴾. وأشار مدير جامعة الإمام في تصريح له عن المسابقة في دورتها الرابعة عشر المقامة حالياً بالرياض إلى أن قيام ولاة أمر هذه البلاد المباركة بدعم وتأييد ومساندة ومباركة كل عمل يخدم القرآن لكل المواطنين, بل والمسلمين في أنحاء العالم في صور تجسدت في أعمال جليلة, وجهود جبارة شملت كل ما يخدم القرآن، ويحيي مكانته في قلوب المسلمين كافة, والمواطنين خاصة من المسابقات والخدمات التي تثمر هذه الثمار العظيمة, بدءًا من طباعته ونشره إلى الحكم به وتحكيمه وترسم هديه, والأخذ بما فيه, إلى غير ذلك من الجهود , وأمة يقودها من جعلوا رضا الله غايتهم, والتمسك بالقرآن والسنة منهجهم, وتطبيقه وتحكيمه. وقال معاليه : إن من أبرز دلالات هذه المسابقة ونظائرها أن العناية بالقرآن و السنة وحملتهما من ولاة الأمر حفظهم الله رسالة لكل مواطن، بل لكل مسلم بأن هذه دولة الوحيين, وحاملة لوائهما, وأن ارتباطها بالقرآن والسنة من ثوابتها التي تأسست عليها, لتقوم على نشر هداية القرآن والسنة, وتبذل كل جهد لتحقيق هذا الهدف, وستظل قائمة على ذلك, لأنها تدين الله باتباعهما وتحكيمهما.. كما أن من الإشارات والدلالات المهمة لمثل هذه الجهود الخيرة المباركة في خدمة القرآن, والتي منها هذه المسابقة المتميزة: مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للطلاب والطالبات , ما يذكر هؤلاء الشباب والفتيات أن أهم القيم التي نفتخر بها، ونعتز بالعناية بها ما يتعلق بكتاب الله, ليكون هذا الكتاب أصلاً تبنى عليه كل قيم ومبادئ التنشئة والتعامل. واستطرد قائلاً : إن حفظ كتاب الله الكريم, ومعرفة ما فيه من أصول وحكم وأحكام, وقصص وعبر وتوجيهات وفوائد وعظات يرسخ في نفوسهم مبادئ العزة والقوة والإيمان, ويهديهم نحو طريق الخير والصلاح والفلاح بإذن الله, فالمسابقة من أكبر البواعث على العناية بالقرآن, وتستهدف قوة الأمة ليحملوا كتاب الله, وينشؤوا على نوره وهدايته, ويعتنوا به حفظًا وتدبرًا وتطبيقًا, فيمثل لهم ذلك نشأة مثالية, تحميهم من الانحراف, وتقيهم من الصوارف, وتتجسد هذه العناية في واقعهم في منهج وسطي, وفهم شمولي, يعزز فيهم قوة الانتماء لدينهم ولعقيدتهم وأوطانهم, وإذا تحققت هذه الرسالة حصل المقصود بإذن الله في ارتباط الشباب بالقرآن. ينظمها مركز الدعوة والإرشاد في مسجد قباء الدكتور السديري يحاضر عن: ( دور الشباب والمجتمع في حفظ الأمن ) الخميس القادم يلقي فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري محاضرة بعنوان : ( دور الشباب والمجتمع في حفظ الأمن ) في مسجد قباء بالمدينة المنورة بعد صلاة مغرب يوم الخميس القادم الثامن من شهر ربيع الآخر الجاري 1433ه . وقد وجه مركز الدعوة والإرشاد بالمدينة المنورة " المنظم لهذه المحاضرة " الدعوة للعموم لحضور هذه المحاضرة والاستفادة منها . نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد دورة لتأهيل المعلمين في المراكز الإسلامية في مسجد مدينة ليون الكبير في فرنسا في يوم الاحد 4 ربيع الاخر 1433ه بالتعاون مع إدارة المسجد ، وشارك فيها أربعون معلما وأشتمل برنامج الدورة على خمس محاضرات ألقت الضوء على محاسن الإسلام ووسطيته في المنهج الدراسي وأثرها على المعلم والطالب ، والأسس العلمية والتربوية في تكوين المعلم ومقومات نجاح إمام المسجد في أداء رسالته . وقد نقلت وقائع الدورة على الهواء مباشرة عن طريق بث القناة التلفزيونية للمسجد عبر شبكة الانترنت كما اشتمل البرنامج على جلسة نقاش بين المشاركين في الدورة والمحاضرين فيها . وأوضح ملحق الوزارة في سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس الأستاذ عبدالله بن ابراهيم الفالح أن عقد الدورة يأتي في إطار تواصل الوزارة مع أبرز المؤسسات والمراكز الإسلامية في فرنسا وفي إطار جهودها لبيان وسطية الإسلام على هدى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح والمساهمة في تأهيل المعلمين والأئمة ويعد ذلك من أبرز أوجه العمل الإسلامي والمراكز في حاجة إلي إعانتها في تأهيل الأئمة والمعلمين . وأشاد الفالح بما تقوم به المملكة من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين ونشر كتاب الله وترجمة معانيه والدعوة إلي وسطية الإسلام والحوار ووحدة المسلمين وتضامنهم ، وإعانتهم على بناء مساجدهم ، مؤكداً أن ذلك محل تقدير المسلمين في فرنسا ، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية تعني في تواصلها مع مؤسساتهم بالتأكيد على وسطية الإسلام ، ونبذه للتشدد ، واحترام أنظمة الدولة الفرنسية ، وأن يكون المسلم قدوة حسنة لدينه ومصدر بناء في مجتمعه . وسأل الله أن يحفظ ويجزي ولاة أمر هذه البلاد المباركة جزيل المثوبة والأجر على ما يقدمونه من دعم وعطاء لخدمة الإسلام والمسلمين ، ورفعة شانهم كما شكر سعادته معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيزآل الشيخ على ما تجده البرامج التي تنفذها الوزارة من اهتمام ودعم ومتابعة لتحقق أهدافها المنشودة . ويذكر أن مسجد مدينة ليون الكبير يقوم على أرض مساحتها سبعة ألاف متر مربع ، ويسع أكثر من ثلاثة ألاف مصل ، ويخدم ما يقرب ثلاثمائة ألف مسلم في مدينة ليون ، وأقيم على نفقة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله بتكلفة ثلاثين مليون فرنك فرنسي وافتتح في عام 1994م. عدد من المحاضرات والدروس في القصيم خلال ربيع الآخر الجاري ينظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم ( 180) منشطاً دعوياً مابين محاضرات ودروس وندوات ، وقد تم ترتيبها حسب جدولة وآلية معينة لإقامتها خلال شهر ربيع الآخر الحالي ، يلقيها أصحاب الفضيلة المشائخ والدعاة ، وذلك في جميع المحافظات ضمن جهوده الدعوية والإرشادية. وأوضح فضيلة مدير عام الفرع الشيخ سليمان بن علي الضالع أن تلك المحاضرات تتناول النصائح والإرشادات التي تهم البيت المسلم في كافة شؤونه، كما أن الفرع يولي هذه المناشط الدعوية كل الحرص والاهتمام ويتبع كافة الترتيبات الإجرائية لاستصدارالموافقة عليها وتنظيمها بدقة وذلك لتحقيق الفائدة المرجوة منها .