بحث مدير جامعة أم القرى بالنيابة الدكتور بدر بن أحمد حبيب الله اليوم بالمدينة الجامعية بالعابدية مع نائب مدير الجامعة الإسلامية بكيرالا الهندية الدكتور عبدالسلام أحمد مويكال والوفد المرافق له بحضور الأستاذ عمر عبدالعزيز الكنهل من وزارة التعليم العالي والمشرف العام على مكتب معالي مدير الجامعة الأستاذ عصام مرقوشي أوجه التعاون المشترك بين الجامعتين في ضوء العلاقة البناءة التي تربط قيادة البلدين والشعبين الصديقين والاطلاع على الدور الطليعي والحيوي الذي تسهم به جامعة أم القرى في تعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية لأبناء المسلمين عامة والطلاب المسلمين من القارة الهندية على وجه الخصوص وما توفره من فرص لهم لتقي تعليمهم بجامعة أم القرى لاسيما في معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها وكليتي الشريعة والدعوة وغيرهما كما ناقش الجانبان موضوع حوار الأديان الذي تعتزم الجامعة الإسلامية بالهند إقامته على غرار حوار الأديان الذي عقد في جنيف برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. واكد الدكتور بدر حبيب الله أن جامعة أم القرى وبتوجيه كريم من ولاة الأمر في هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله – لن تدخر وسعا في تقديم العون والمشورة لشقيقتها الجامعة الإسلامية بالهند والوقوف بجانبها في سبيل إنجاح هذا المؤتمر لحوار الأديان الذي أطلق فكرته وتبناه راعي مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – وفقه الله – لفتح المجال للتقارب بين الشعوب في العالم من خلال حوار الأديان السماوية . وتطرق إلى الدور الذي تقوم به جامعة أم القرى في إتاحة المجال لتعليم أبنا الأمة الاسلامية ومنهم الطلاب القادمين من الهند الذين يتلقون تعليمهم بهذه الجامعة ليعودوا عناصر فاعلة في خدمة الإسلام والمسلمين في اوطانهم كدعاة ومعلمين بعد تسلحهم بالعلم الشرعي واللغوي في مجال لغة القرآن الكريم ( اللغة العربية ) مشيرا إلى أن أعداد كبيرة من الطلاب المسلمين من الهند تخرجوا من هذه الجامعة ولاتزال وستبقى بإذن الله تعالى تتيح فرص التعليم لهم. من جانبه ثمن نائب مدير الجامعة الإسلامية بالهند الدكتور عبدالسلام احمد مويكال الدور البارز الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – رعاه الله - لخدمة الإسلام ونصرة قضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، مستشهدا بجهوده الخيرة – أيده الله - في إطلاق حوار الأديان ورعايته الكريمة له، مشيدا في الوقت نفسه بما تقدمه المملكة حكومة وشعبا من عون ومساعدة لأبناء الأمة الاسلامية في جميع الأوقات. وأكد أن اعتزام الجامعة الإسلامية بالهند إقامة حوار الاديان يأتي انطلاقا من النجاحات التي حققتها فكرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لحوار الأديان ورعايته الكريمة للحوارات التي أقيمت في هذا الشأن والتي كان آخرها المؤتمر الذي عقد في جنيف، موضحا أن زيارة الوفد للمملكة يأتي في اطار التعاون بين الجامعة الإسلامية في الهند والجامعات السعودية الرامي إلى التشاور والتباحث في هذا الجانب للخروج برؤية مشتركة لإنجاح المؤتمر المزمع عقده في الهند في رحاب الجامعة الإسلامية. وعبر الدكتور عبد السلام احمد عن اعتزازه بما تقدمه جامعة أم القرى وللمكانة التي تحتلها لدى أبناء المسلمين في مختلف دول العالم وما توفره من فرص التعليم لأبناء الأمة الإسلامية عامة والطلاب القادمين من القارة الهندية خاصة. يذكر أن وفد الجامعة الإسلامية بالهند يضم عميد كلية الاقتصاد الإسلامي الأستاذ عبدالله منهام وعميد كلية الدعوة الأستاذ إلياس كونات وعميد كلية الشريعة الأستاذ محمد كويا محمد أشرف .