سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سمو رئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار يوافق على بعيدة دعم خمسة عشر مشروعاً بحثياً والمتقدمة لباحثين من جامعة أم القرى
وافق صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث رئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار على دعم خمسة عشر مشروعا بحثياً تم تقديمها في شهر مارس 2011م لباحثين بجامعة أم القرى وتقديم تمويل لها بقيمة تزيد عن سبعة وعشرين مليون ريال في مسارات تقنية مختلفة . وأكد مدير وحدة العلوم والتقنية بجامعة أم القرى الدكتور فيصل بن أحمد العلاف أن هذا الدعم جاء بتوفيق الله عز وجل ثم بما نفذته الوحدة من خطة إستراتيجية تمثلت في إقامة أيام تعريفية ودورات وحلقات عمل واجتماعات مكثفة وذلك بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في الأشهر الماضية بمتابعة شخصية ومستمرة من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ودعم كامل من وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني بن عثمان غازي مما أسفر عن تطور مذهل في عدد وجودة المشاريع البحثية المنفذة بالجامعة والمدعمة من الأمانة العامة للخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وفق تقارير التحكيم الدولية وبين أن المشاريع البحثية التقنية الموافق عليها تتمثل في مشروع تقنية المعلومات بقيمة إجمالية تبلغ 18 مليونا و789 ألفا و75 ريالا وكذلك مشروع تقنية المواد المتقدمة بقيمة إجمالية تبلغ مليوني وكذا مشروع التقنية الحيوية بقيمة إجمالية تبلغ مليونا و987 ألف ريال علاوة على مشروع التقنيات الطبية والصحية بقيمة إجمالية تبلغ مليوني ريال إلى جانب مشروع تقنية النانو بقيمة غجمالية تبلغ مليونا و772 ألفا و990 ريالا بالإضافة إلى مشروع تقنية الطاقة بقيمة إجمالية تبلغ 642 ألف ريال . وأفاد الدكتور العلاف أن المشاريع البحثية موزعة على عدد من الباحثين بكليات الجامعة منها تسعة مشاريع بحثية مدعمة لباحثين من كلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات بتكلفة إجمالية مقدارها 16 مليونا و789 ألفا و975 ريالا وثلاثة مشاريع بحثية مدعمة لباحثين من كلية الهندسة والعمارة الإسلامية بتكلفة إجمالية مقدارها 4 ملايين و642 ألف ريال ومشروعين بحثيين مدعمة لباحثين من كلية الصيدلة بتكلفة إجمالية مقدارها 3 ملايين و987 ألف ريال ومشروع بحثي واحد مدعم لباحث من كلية العلوم التطبيقية بتكلفة إجمالية مقدارها مليونا و772 ألفا و990 ريالا لافت النظر إلى أنه سيتم إخطار الباحثين بمواعيد إبرام العقود قريباً إن شاء الله لتنفيذ مشاريعهم البحثية متمنيا لهم التوفيق والسداد . وأبان أن وحدة والعلوم والتقنية بجامعة أم القرى تتولى وضع الخطط والإستراتيجيات والبرامج والمشروعات العلمية والتقنية في ضوء السياسة الوطنية للعلوم والتقنية وترتيب أولويات البرامج والمسارات المعتمدة لجامعة أم القرى ومتابعة تنفيذ البرامج والمشاريع العلمية والتقنية والبحثية مع الباحثين والكليات الحاضنة وفق منهجية الأمانة العامة للخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية وضمان تناسقها وتحقيقها لأهداف الخطط الخمسية للعلوم والتقنية واستلام المقترحات البحثية للمشاريع المقدمة من الباحثين ومراجعتها وإرسالها إلى الأمانة العامة للخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية علاوة على إقرار ومتابعة الخطة التنفيذية الخاصة بكل مشروع شاملة المواصفات الفنية والمتطلبات المالية في إطار المبالغ المالية المخصصة وإعداد التقرير السنوي عن الانجازات المتحققة وتقدم سير العمل وتقديمه إلى اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية وتزويد اللجنة الإشرافية بالتقارير النهائية للمشاريع البحثية الموافق عليها لدراستها وتقييمها واتخاذ القرارات اللازمة حيالها بالإضافة إلى رفع كفاءة الأداء والإنتاجية والتنافسية في الجامعة من خلال التوظيف الأمثل للعلوم والتقنية وتفعيل الخطة الوطنية للعلوم والتقنية وإدارة وضمان براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية وكذا جمع البيانات والمعلومات وإعداد الإحصائيات وإجراء المسوحات ومتابعة المستجدات العلمية والتقنية وتحديث المؤشرات العلمية والتقنية ذات العلاقة وتنسيق ومتابعة برامج التعاون العلمي والتقني والتعرف على الفرص المتاحة في الاتفاقيات الدولية واستثمارها وتطويرها إلى برامج ومشاريع محددة المعالم والأهداف إلى جانب التنسيق مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وتحقيق الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص في المجالات العلمية والتقنية فيما تم وسيتم دعمه من مشاريع معربا عن شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني غازي على دعمهما للوحدة وحرصهما على تطويرها والرقي بها لتحقيق أهدافها ورسالتها تجاه المسار البحثي بالجامعة .